منوعات وطرائف

4 أشياء لا يحبها الرجل في المرأة .. تعرّفي عليها

4 أشياء لا يحبها الرجل في المرأة .. تعرّفي عليها

في أحيان كثيرة تنتهي علاقات كانت ملء السمع والبصر، مشاعر متدفقة، واهتمام فوق العادة، للدرجة التي تجعل قصص البعض أشبه بقصص الحب التاريخية. لكن على الرغم من كل هذا الحب نفاجئ بعلاقات من هذا النوع قد انتهت، وبالتأكيد هناك أسباب لحدوث ذلك، من أجل تجنبه في علاقاتنا.

المطالبة الدائمة بالاهتمام المبالغ فيه: 

الرجل مهما كانت درجة حبه، لكنه في النهاية لديه طاقة وقدرة على التحمل، والمطالبة الزائدة بالاهتمام تصيبه بالضيق، حتى لو لم يظهر ذلك في البداية، إلا أنه مع الاستمرار في ذلك سوف يشعر بالضيق، والذي سوف يتحول لسلوكيات ربما تبدو عنيفة، لكنها في النهاية مجرد رد فعل على هذه المطالب التي لا تنتهي، والتفسيرات الخاطئة، ومحاولة الحصار الدائمة.  

انتظار مساعدة الرجل لها في كل الأحوال:

ربما تعتقد بعض الفتيات أن التعويل على الرجل في اختيار كل شيء يخصها أمر يسعد الرجل، لدرجة أن بعضهن ربما تعتمد على الرجل حتى في اختيار الملابس. ربما يكون الرجل مستمعتا بالأمر في البداية، لكن مع ضغوط الحياة وكثرة المتطلبات، يشعر بالضيق من هذا السلوك، لأنه يريد فتاة تقف بجانبه وتعينه، لا فتاة تتعامل كطفلة، ومن هنا ربما تحدث المشاكل التي لا تحمد عقباها.

الفتاة التي تمارس الوصاية على الرجل:

بعض الفتيات تتلبسهن شخصية أبلة الناظرة، ولا يتوقفن عن إبداء النصح والتوجيه الدائم للرجل، لا تترك له مساحة التحرك، بل تريد أن تكون حاضرة في كل شيء، وليس الحضور المقبول الذي يعبر عن الحب، ولكن الحضور الذي ينفي شخصيته ويهمشه، وهذا الوضع يشعر الرجل بالضيق بعد فترة قصيرة من بدء العلاقة، وربما يؤدي إلى إنهاء العلاقة تماما، لأنه يشعر أنه في خطر. 

الفتاة التي لا تحتفظ بأسرار الرجل وتكون حياتها مشاعا مع أصدقائها:

كل إنسان يحترم ذاته لا يقبل أن تكون حياته مشاعاً للآخرين، مهما كانت درجة علاقته بهم، فالفتاة التي دائما ما تحكي لصديقاتها على تفاصيل علاقاتها، سواء كانت سعيدة أو حزينة، فإن هذا يزعج الرجل جدا، لا يحب أن يتلقى اتصالا هاتفيا من هذا أو هذه ليخبره لماذا فعل كذا مع صديقته، لماذا فعلت كذا، هو يعتبر أن ما يدور بينهما أمر خاص جدا ولا يجوز لغيرهما معرفته. 

Public library

موقع المكتبة العامة يهتم بنشر مقالات وكتب في كافة فروع المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى