تعرّف على ألوان جواز السفر في العالم.. وما سر اللون الأخضر في الدول الإسلامية؟
جميعنا نعلم أن هنالك 4 ألوان رئيسية لجواز السفر: الأحمر والأزرق والأخضر والأسود، وبطبيعة الحال يوجد مجموعة متنوعة من الأشكال، فما هو اللون الأكثر شعبية؟
– الأحمر
يعد اللون الأحمر ثاني أكثر الألوان شيوعا لجوازات السفر، وتستخدمه بريطانيا والدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، والعديد من الأعضاء السابقين في حلف وارسو السابق.
وتتواجد جوازات السفر الحمراء في بلدان تقع على ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الجنوبية، والبلدان الشيوعية السابقة جنوب شرق آسيا.
ويذكر أن جوازات سفر بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، كانت زرقاء اللون حتى العام 1988.
وطُرحت الآن عريضة في بريطانيا للعودة إلى استخدام اللون الأزرق، وحصدت نحو 4 آلاف توقيع. وفي الواقع، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، طالب الناس بتغيير لون خلفية صورة هويتهم أيضا.
وجدير بالذكر، أن جوازات السفر الزرقاء الداكنة تستخدم بالفعل في بريطانيا، حيث تصدرها الحكومة لاعتمادها من قبل اللاجئين.
– الأزرق
يعد اللون الأكثر انتشارا في العالم، ويُستخدم من قبل 77 دولة، وتستخدم البلدان الأعضاء في الجماعة الكاريبية، والسوق المشتركة “كاريكون”، جواز السفر باللون الأزرق.
– الأخضر
ويعتبر ثالث الألوان شعبية، ويُستخدم من قبل 43 دولة، معظمها بأغلبية سكان من المسلمين. وأوضح، كريستوفر بيم، في كتابه Slate سبب أهمية هذا اللون في العالم الإسلامي.
وذكر كريستوفر، أن هنالك مقاطع من القرآن وصفت الجنة كمكان يرتدي فيه الناس “الملابس الخضراء من الحرير الفاخر”.
ويوجد جوازات سفر باللون الأخضر في المكسيك وتايوان، مع العلم أن عدد السكان المسلمين في هذه البلدان قليل جدا.
Passport Index 2017 Get the data
– الأسود
يوجد 10 بلدان فقط تستخدم جوازات سفر سوداء، وجميعها متباينة وغير مرتبطة بالجغرافيا أو الدين، وهي: أنغولا، تشاد، دومينيكا، جمهورية الدومنيكان، مالاوي، نيوزيلندا، فلسطين، جمهورية الكونغو، طاجيكستان، ترينداد وتوباغو.
وقد يكون هنالك أسباب فريدة من نوعها لاختيار اللون الأسود لاعتماده في جوازات سفر تلك البلدان، ففي نيوزيلندا، قد يكون الأمر مرتبطا بصادراتها الرياضية الأكثر شهرة، ذات اللون الأسود.
أما في الدومنيكا، فيمكن ربط هذا اللون بالرداء الأسود الذي يرتديه رهبان الدومنيكان، الذين استعمروا الجزر خلال عصر الاكتشاف.
المصدر: روسيا اليوم
هذا المقال لا يعبر سوى عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي فريق المكتبة العامة
