مقالات عامة

علماء أمريكيون: الصيام يساعد في خسارة الوزن ويحافظ على الصحة

علماء أمريكيون: الصيام يساعد في خسارة الوزن ويحافظ على الصحة 

أكد علماء أمريكيون أن الصيام المتقطع خلال أيام الأسبوع يساعد في خسارة الوزن مثله مثل اتباع الحميات الغذائية.

انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة الـ”الصيام المتقطع”، والتي ساهم في نشرها عدد من المشاهير ونجوم الشاشة كبيونسيه وهيو جاكمان، حيث تعتمد تلك الطريقة على تناول الطعام بطريقة طبيعة أحد أيام الأسبوع، وتقليله إلى حد كبير في اليوم التالي، فهل تلك الطريقة من الصيام مفيدة فعلا للصحة؟

ووفقا للخبراء فإن تلك الطريقة من الصيام مفيدة للذين يفتقدون القدرة أو الاستعداد النفسي للمواظبة على الحمية الغذائية بشكل مستمر، ففي الأيام التي لا يصومون فيها يتناولون طعامهم بالطريقة الاعتيادية، أما في اليوم التالي، يأخذون 25% من حاجة جسمهم من الطعام فقط، لكن تلك الطريقة لها نفس الفوائد فيما لو واظب الشخص على حمية غذائية تشمل أطعمة قليلة السعرات الحرارية.




وحول الموضوع قال العلماء في جامعة إلينوي الأمريكية: “على مدى السنوات الثلاث الأخيرة أجرينا الكثير من الدراسات التي شملت مئات المتطوعين، وخلال الدراسات قسم المتطوعون إلى فئتين، الأولى ضمت الأشخاص الذين اتبعوا نظام الصيام المتقطع خلال أيام الأسبوع، حيث واظبوا عليه لسنة كاملة، أما الفئة الثانية، فمثلها الأشخاص الذين اتبعوا حمية غذائية قليلة السعرات الحرارية لمدة عام أيضا”.

وتبن أن نتائج فقدان الوزن عند المجموعتين كانت شبه متطابقة، ومعدل فقدان الوزن عند الجميع تراوح ما بين 5.3 إلى 6%، وعلاوة على ذلك لم تلاحظ أي فروق في المؤشرات الصحية عند الأشخاص من المجموعتين، فمعدلات ضغط الدم وكميات الشحوم الثلاثية وحساسية أنسجة الجسم للأنسولين كانت شبه متطابقة أيضا.

وأشار العلماء إلى أن الذين كانوا يتبعون نظام “الصيام المتقطع”، غالبا ما كانوا يتخلون عن تلك الطريقة بعد مدة من الزمن، على عكس الذين اتبعوا حميات غذائية اعتيادية، والذين اعتادت أجسادهم على كميات محددة من الغذاء، ولكنهم أكدوا أن كلتا الطريقتين تعتبران من الأساليب الفعالة لتحسين الصحة والوقاية من أمراض القلب والشرايين.

المصدر: روسيا اليوم

هذا المقال لا يعبر سوى عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي فريق المكتبة العامة

Public library

موقع المكتبة العامة يهتم بنشر مقالات وكتب في كافة فروع المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى