منوعات وطرائف

هل تعرضت للتنمر من قبل ؟ أفضل الطرق لمواجهة الظاهرة

هل تعرضت للتنمر من قبل ؟ تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد، فمن المعروف أن بعض الأطفال يتعرضوا للتنمر من زملائهم بالمدرسة، الأمر الذى يتسبب في مواجهتهم الكثير من المشاكل النفسية كما يؤثر بشكل سلبى على مستواهم الدراسى بالمدرسة، وقد يترك بداخلهم أثر نفسى سلبى لا ينتهى مع مرور الوقت.

هل تعرضت للتنمر من قبل ؟ أفضل الطرق لمواجهة الظاهرة

فدائما ما يعانى الطفل المتنمر والمتنمر عليه من مشكلة نفسية ما، فالطفل المتنمر يعانى من حرمان عاطفى ما، يعوضه دائماً بالتنمر على الآخرين سواء كانوا زملائه أو أصدقائه في المدرسة، الأمر الذى يشعرهم بعدم الثقة بالنفس والحرمان العاطفى ورفض المكان الذى يتعرضون فيه للتنمر.

وهنا يجب علي الطفل الذى يتعرض للتنمر من زملائه أن يتجاهلهم، لأنه بذلك يبعث لهم رسالة بعدم أهميتهم ويجعلهم يشعرون بما يسمى بـ”إنكار التواجد”، وبالتالي يكفون عن مضايقاته والتنمر عليه طوال الوقت، وبالتالي يجب على الطفل الذى يتعرض للتنمر من زملائه أن يثق بنفسه وبإمكانياته، ويبتسم للمتنمر حتى يشعره بأنه لم يؤثر فيه بأى شكل من الأشكال، وبعد ذلك يراجع مع نفسه إمكانياته وقدراته خاصة التي تعرضه للتنمر من الآخرين.
ويحاول أن يحسن من إمكانياته مع مرور الوقت، وقد يكتشف إنه لا يعيبه شيء وإن المتنمر
عليه يشعر بالدونية لذلك يحاول أن يتخلص من شعوره هذا بالتنمر عليه، كما على الأسرة أن تعمل على دعم طفلها من خلال ذكر بعض الجمل الداعمة نفسياً مثل “هما مضايقين منك لإنك أحسن منهم”، حتى يستعيد الطفل ثقته بنفسه ويحول نقاط ضعفه التي تعرضه للتنمر من الآخرين إلى شيء إيجابى يتقبله ويدفعه لإثبات نفسه طوال الوقت بين من حوله”.

وعلي الجانب الآخر، بالنظر إلى الطفل المتنمر، فدائماً ما يعانى من حرمان عاطفى وشعور بالدونية ينقله دائماً للآخرين على هيئة تنمر عليهم، لأنه يحقد عليهم بداخله لأنه يشعر بأنهم أفضل منه في شيئاً ما، لذلك يجب على الأسرة في هذه الحالة أن تدعم طفلها وتحاول أن تعرف سبب تنمره على غيره وتحاول أن تعالج ذلك من خلال دعمه نفسياً ومحاولة إصلاح علاقته بالشخص المتنمر عليه، مع تجنبه معاقبته بالضرب والكف عن المشاكل الأسرية وحلها إذا كانت سبب في تنمره مع ضرورة أن تحتوى الأسرة الطفل معنوياً وينصتون له ويعالجون مشاكله”.

المكتبة العامة

موقع المكتبة العامة يهتم بنشر مقالات وكتب في كافة فروع المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى