مميزمنوعات وطرائف

حقائق غير معروفة حول السفينة تيتانيك

سفينة تيتانيك: معلومات وحقائق

1. بناء السفينة وتاريخها:

  • التسمية: سُميت السفينة “آر إم إس تيتانيك” نسبةً إلى الجبابرة في الأساطير اليونانية (Titans).
  • البناء: بدأت أعمال البناء في مارس 1909 في حوض بناء السفن “هارلاند وولف” في بلفاست، أيرلندا الشمالية. كان تصميم السفينة مستوحى من توفير أعلى معايير الرفاهية والأمان في ذلك الوقت.
  • الانطلاق: انطلقت تيتانيك في رحلتها الأولى والأخيرة من ميناء ساوثهامبتون في 10 أبريل 1912.

2. أبعاد السفينة:

  • الطول: بلغ طول تيتانيك حوالي 269 مترًا.
  • الوزن: بلغ وزنها الإجمالي حوالي 46,000 طن.
  • السعة: كانت قادرة على حمل 2,435 راكبًا بالإضافة إلى طاقم مؤلف من 892 فردًا.

3. رحلة تيتانيك الغارقة:

  • الرحلة الأولى: كان من المقرر أن تكون رحلة تيتانيك من ساوثهامبتون، إنجلترا، إلى نيويورك، الولايات المتحدة.
  • الاصطدام بالجبل الجليدي: في 14 أبريل 1912، اصطدمت تيتانيك بجبل جليدي على بعد حوالي 375 ميلًا جنوب نيوفاوندلاند.
  • الغرق: بعد ساعتين و40 دقيقة من الاصطدام، غرقت السفينة في المحيط الأطلسي في 15 أبريل 1912.

4. عدد الضحايا والناجين:

  • الضحايا: توفي أكثر من 1,500 شخص من أصل 2,224 كانوا على متن السفينة.
  • الناجون: بلغ عدد الناجين حوالي 710 شخص.

5. مواقف الركاب غير المعروفة:

الركاب من الدرجة الثالثة:

  • عُرفت الدرجة الثالثة في تيتانيك بأنها مكان إقامة الركاب ذوي الدخل المحدود، الذين كانوا يسافرون غالبًا بحثًا عن فرص أفضل في العالم الجديد. كانت الظروف في هذه الدرجة أكثر تقشفًا مقارنة بالدرجة الأولى، حيث كانت الغرف صغيرة وتستوعب عدة أشخاص.
  • عندما وقع الاصطدام، كان الوصول إلى سطح السفينة والطرقات المؤدية إلى قوارب النجاة صعبًا على الركاب في هذه الدرجة. أُغلق العديد من الأبواب والممرات لمنعهم من الوصول إلى القوارب، وهذا أدى إلى زيادة عدد الضحايا في هذه الفئة.

النساء والأطفال أولاً:

  • كان هناك قاعدة غير رسمية تطبق أثناء الحوادث البحرية تُعرف بقاعدة “النساء والأطفال أولاً”، مما أدى إلى نجاة عدد أكبر من النساء والأطفال مقارنةً بالرجال.
  • لكن في الواقع، لم يتم تطبيق هذه القاعدة بشكل موحد، خاصةً بين الركاب من الطبقات المختلفة. في بعض الحالات، لم يُسمح للرجال في الدرجة الثالثة بالمشاركة في عمليات الإنقاذ.

قصص عن التضحية والإيثار:

  • هناك قصص عن أفراد طاقم تيتانيك الذين ضحوا بحياتهم لضمان إنقاذ أكبر عدد ممكن من الركاب. على سبيل المثال، يُعتقد أن الموسيقيين الذين كانوا يعزفون في صالون الدرجة الأولى استمروا في العزف حتى اللحظات الأخيرة لتهدئة الركاب.
  • كما تُذكر قصة القبطان إدوارد سميث، الذي ظل على متن السفينة حتى غرقها، رافضًا ترك منصبه حتى النهاية.

الركاب المجهولون:

  • على الرغم من أن الكثير من ركاب تيتانيك معروفون، إلا أن هناك بعض الأسماء التي ظلت غير معروفة. بعض الجثث التي انتشلت من البحر لم تُعرف هويتها، وتم دفنها في مقابر جماعية.

موقف الملايين تجاه الفاجعة:

  • أدت الكارثة إلى تغيير كبير في قوانين السلامة البحرية، بما في ذلك زيادة عدد قوارب النجاة على السفن وتأسيس “معاهدة سلامة الأرواح في البحار” (SOLAS) في عام 1914.

Public library

موقع المكتبة العامة يهتم بنشر مقالات وكتب في كافة فروع المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى