منوعات وطرائف

أغرب الألغاز التي عجز الناس عن حلها

هل واجهت أو سمعت يوماً عن ظاهرة أو حدث غريب لم تتوصل لسبب حدوثه؟ هناك بعض الأحداث الغريبة تحدث مع كثيرين و التى لا نجد لها أى تفسير أو مبرر و هذه القصص منها:

المنزل النازف 1987

عند منتصف الليل يوم 8 سبتمبر من عام 1987 – أتلانتا، جورجيا .. “مينى نيستون”  البالغة من العمر 77 عاماُ وجدت قطرات من الدماء على أرضية دورة المياة بشقتها و بعد إخبار زوجها “ويليام” البالغ 79 عاماً اتضح انه لا يعلم مصدر تلك البقع أيضاً.

 بعد بحث كبير قام به الزوجان فى الشقة وجدوا المزيد من قطرات الدماء على جدران دورة المياة و فى غرفة المعيشة و المطبخ و غرفة النوم و الممرات و حتى فى الطابق السفلى ! أصبح الزوجان قلقان حيث انهما يعيشان بمفردهما و لا يملكان أى حيوان اليف  .. فقررا الإتصال بالشرطة، لكن فى البداية قلق الزوجان لم يؤخذ بمحمل الجد.

و مع ان المنزل يخضع للتنظيف باستمار لكن ويليام وزوجته اصرا ان الدماء تنتمى لأحد منهما. تحقيقات الشرطة والنتائج المخبرية أظهرت أن تلك البقع هى دماء بشرية و من الفصيلة  “O”  اما الزوجان فكانت فصيلة دمهما من النوع “A”! لم يتمكن المحققين من إيجاد تفسير لتلك الدماء و أغلقوا التحقيق.

هل تلك الدماء كانت خدعة من الزوجين؟ أم كانت نشاطات غريبة؟ أم جريمة ما؟ هذا ما لم يستطع أحد تفسيره حتى الأن.

مصادر: نيويورك تايمزمصدر آخر

الفتاة الشبح – إلينور زوغون 1925

في سن الثانية عشرة، بدأت أحداث مخيفة تحدث إلى Eleanore Zugun. عندما زارت كوخ جدتها في رومانيا دبابيس وإبر طارت عبر الغرفة ثم دفنت نفسها في ذراعيها، أصبحت الأطباق والصحون تتحطم. وذكر شاهد أنه قام برؤية طيران إبريق الماء عبر الهواء ثم السقوط على الأرض على بُعد عدة أقدام. جدتها اعتقد أن إلينور في حوزة روح شريرة.

بعد أشهر، أرسلت إلينور إلى الدير حيث حصلت على طرد الارواح الشريرة لكن بدون أي تأثير. أرسلتها الكهنة إلى مستشفى الأمراض العقلية. لكن بحلول ذلك الوقت، كانت قد ذكرت الصحف قصتها، مما لفت انتباه Fritz Grunweld، وهو باحث كان له احترام آنذاك. وخلصت ملاحظاته أن ألينور تعاني من ظواهر خارقة -على حد تعبيره-.

بعد ذلك، دعيت للعيش مع الكونتيسة  Zoë Wassiliko-Serecki في فيينا. أصبحت الكونتيسة حامية لها، وكان Eleanore تبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة وتتدربت على تصفيف الشعر لتصبح مصففة شعر الكونتيسة. واصلت أحداث غريبة، بما في ذلك الأجسام التي تظهر من العدم أو تختفي في الهواء. تصاعدت الهجمات على Eleanore. كانت تُلقى على الأرض، تصفع، تتعرض للعض، تسحب من شعرها، وأشياء القيت في وجهها. لاحظت الكونتيسة تحرك زوجين من الظلال بجوار ألينور، ربما من تأثير ما حُكى عنها أصبحت الكونتيسة تتوهم؟ ربما.

وقد اتخذ Eleanore إلى لندن لمزيد من الفحوص من قبل المختبر الوطني للبحوث الروحية، وأيضا إلى ميونيخ، حيث تم اتهامها بالغش والإدعاء ولكن لم يصدق المركز أحد، اتهم المركز أيضًا الكونتيسة في المشاركة في الخداع ولكن هذا التفسير لم يلق رواجًا آنذاك لحب الناس للخرافة والتفسيرات غير المنطقية أكثر. لدى عودتها، بدأت الأنشطة تتلاشى تدريجيا، على الرغم من أن الهجمات ضدها استمرت. بحلول الوقت وصلت لسن أربعة عشر، وانتهت جميع الظواهر وعاد حياتها إلى وضعها الطبيعي.

تم توثيق حالة إلينور، لكن هل كانت مخادعة؟ أم كان هناك عملية نصب ما؟ لم يتم أثبات أى شئ ولم يتم حل هذا اللغز أيضًا.

الشبح الصافر

 فى فبراير – بارديس لوسيانا عام 1950، بدأت  “جاكلين كادو” البالغة من العمر 18 عاماً بسماع صفير ذئب خارج نافذة غرفة نومها ليلًا.  بعد ذلك تم اقتحام منزلها الذى تعيش فيه مع والدتها بواسطة أحد المتسللين واختفى سريعا فقامت بإبلاغ السلطات لكن شيئاً لم يحدث.

يوم بعد يوم ظلت تسمع نفس صوت الصفير حتى  قامت بإعلان خطوبتها من “بيلسوم هاربرت” بعد ذلك تغير صوت الصفير الى موسيقى جنائزية تهديدية. و فى تلك الفترة أيضًا تلقت “جاكلين” اتصالات هاتفية من شخص يهددها بانه سوف يغرس بها سكين اذا تزجت خطيبها! . وكان نومها دائما ما يتقطع بأنين الصفير الجنائزى الحزين.. لقت تلك القصة اهتمام الصحافة كما أن المئات من الفضوليين كانوا يحومون حول المنزل أملًا فى القاء نظرة على هذا الشبح صاحب الصفير أو حتى ضحيته.

أصيبت “جاكلين” بالإنهيار من سماع الصفير الحزين. فقام خطيبها و أحد المراسلين بـ”نيو اورليانس” بتفتيش الفناء لكنهم لم يجدوا أحد كما أن تحقيقات الشرطة لم تتوصل الى شئ.. فقدت “جاكلين” صوابها وقررت المكوث عند أقاربها ولكن سرعان ما كانت تقوم بسماع هذا الصفير مجدداُ فى أى مكان تذهب اليه! و عندما ذهبت الى منزل والديّ خطيبها قام الصافر بالإتصال بوالدتها و أبلغها أن تقول لجاكلين أنه يعلم بمكانها فى منزل “هاربرت”! فى 1 من اكتوبر تزوجا “جاكلين” و “بيلسوم” لكن لم ينفذ الصافر تهديداته بقتلها ولم يسمع أحد هذا الصفير مجدداُ و أغلقت الشرطة القضية بعدما عجزت عن إيجاد هذا الشخص الذي أرعب الفتاة وحول حياتها إلى جحيم. من هو هذا الشبح الصافر و لما قرر اختيار “جاكلين” ليقوم بإرعابها؟ هذا ما لن نعرفه مطلقًا.

(قصاصة من أحد الصحف آنذاك)





المصادر: 123

فلاش الأسود من بروفينس تاون

 

قبل عيد جميع القديسين (الهالويين) المرعب مباشرةً عام 1939 أصاب سكان مدينة بروفينس الذهول جراء ظهور فلاش الأسود الغامض و هو رجل طويل جدًا و يتحرك بسرعة فائقة، يرتدى فقط اللون الأسود كما ان لديه وجه أسود وأذان بارزة وعيون فضية!

ووفقاً لشهود العيان فأنه أيضا يصنع صوت طنين مرتفع كان يترصد سكان مدينة بروفينس فكان يقفز فى كل مكان ويطارد الناس و يضحك ضحكاً هيستيرياً وكان يفعل ذلك بخفة وسرعة شديدة.وعندما كان يقوم أحد الشهود بالابلاغ عنه وبعد مرور ما لا يزيد عن دقيقة يتم الإبلاغ عنه بواسطة شهود   أخرين فى الجانب الأخر من المدينة!

بعض السكان قالوا انه متلصص و البعض الأخر قالوا انه شيطان يملك قوى خارقة للطبيعة(!). وكانت المدينة فى حالة كبيرة من الإضطراب و الغضب الشديد و حتى الأطفال أصابهم الزعر و لم يمارسوا خدع عيد الهالويين المعتادين عليها كل عام!

تحليل الشرطة المنطقي

 رجال الشرطة كانوا يعتقدوا ان تلك الحادثة تسببب فيها بعض المهرجين، كما ادعى الرئيس “أنتونى ترافرز” أنه يعلم من هم هؤلاء المهرجين لكنه رفض ذكر أسمهم وقال ان فلاش الأسود قد مات ودفن وبعد ذلك لم يراه أو يسمع عنه أياً من سكان المدينة. من هو فلاش الأسود؟ لم تعلن أى جهة مسئوليتها، ومات أنتونى و مات سره معه.

المصدر

هذا المقال لا يعبر سوى عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي فريق المكتبة العامة.

Public library

موقع المكتبة العامة يهتم بنشر مقالات وكتب في كافة فروع المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى