علوم وتكنولوجيا

الأسئلة التي عجز العلم عن الإجابة عليها .. تعرّف عليها

نحن نعيش هذه الأيام في عالم متقدم حضارياً وتكنولوجياً في مجالات الحياة المختلفة، ولكن رغم هذا كل إلا أن هناك بعض الأسئلة العميقة التي لم يستطع العلم الإجابة عليها. وهي أسئلة علمية مفتوحة وصعبة ومثيرة للاهتمام، وتتضمن أسرار أساسية في الطبيعة. فإذا تم الإجابة على هذه الأسئلة والأسرار، فإنه سيكون هناك تغير في العديد من النظريات العلمية، وستتغير طريقتنا التي ننظر بها إلى الكون والحياة، وسيكون هناك أعظم القفزات في تاريخ العلم .

الأسئلة التي عجز العلم عن الاجابة عليها

مِن ماذا صُنع الكون؟

الأسئلة التي عجز العلم عن الاجابة عليها

واحدة من الحقائق المحرجة حقاً للعلماء، وهو أنهم لا يعرفون المادة التي تكون 95% من الكون، إذ إن كل ما نراه من حولنا من ذرات يمثل فقط 5% من الكون. في السنوات 80 الماضية كان العلماء قادرين على استنتاج أن ما تبقى من الكون يتكون من مادة مظلمة وطاقة مظلمة.

في عام 1933 هناك اكتشاف يقول، بأن النظام مكون من غراء غير مرئي يربط ويحمل المجرات والمجرات العنقودية معاً. وفي 19988، لوحظ أن الكون يتسع بسرعة هائلة.

كيف تبدأ الحياة؟

كيف تبدأ الحياة؟

لا أحد لديه إجابة لذلك. هناك الكثير من النظريات في علم الأحياة ولكن ليس هناك إجابة عملية لهذا السؤال.

هل نحن وحدنا في هذا الكون؟

أسئلة عليمة لم يتم الاجابة عنها حول الكون

ربما لا! علماء الفلك يعملون بجد للعثور على إجابات لهذا السؤال، وذلك من خلال البحث عن الأماكن التي تحتوي على آثار للمياه. وهم يتوقعون خلال العقود القليلة المقبلة بأنهم سيجدون عدد كبير وهائل من كواكب الفضائيين في مجرة درب التبانة.

ما هو الوعي؟

أسئلة عليمة لم يتم الاجابة عنها حول الكون

العلم ليس له إجابة واضحة لهذا السؤال، والعلماء لا يعرفون ما  إذا كان له علاقة بالأجزاء المختلفة داخل المخ أو جزء واحد من الدماغ. ويسعى العلماء لمعرفة كيفية نشوء الوعي. إلا أن السؤال الأصعب هو: لماذا يجب أن يكون كل شيء واعي؟

هناك اقتراحات تقول بأن الوعي يعمل من خلال التكامل الجسدي ومعالجة المعلومات والرد عليها، والتميز من خلال العيون عما هو حقيقي أو غير حقيقي، استناداً إلى هذه المعلومات المجهزة فإنها تعطينا القدرة على التكيف والبقاء على قيد الحياة.

لماذا نحلم؟

لماذا نحلم

نقضي ثلث حياتنا ونحن نحلم، أو نائمون. رغم ذلك إلا أن مجتمع العلماء يعلمون بأن هناك شيء جوهري وراء هذا الموضوع، ولكنهم غير قادرين على ايجاد التفسير الحقيقي لماذا ننام أو نحلم. وتشير الدراسات المتقدمة في تصوير الدماغ التي أجريت على الحيوانات، إلى أن الحلم يلعب دوراً هاماً في الذاكرة والتعلم والعواطف.

هل هناك أكوان أخرى؟

هل هناك عالم آخر

هناك الكثير من الناس من يجيب على هذا السؤال، ” إنه أمر مستبعد جداً”، ولكن بالنظر إلى حقيقة أنه يوجد أكثر من 60 مليار كوكب آخر، فإنه من الممكن أن يكون هناك حياة وعوالم أخرى. الفكرة تبدو مجنونة، ولكن علم الكونيات والفيزياء الكوانتية لديه بعض الأدلة التي تشير إلى هذا الاتجاه.

أين نضع كل الكربون؟

أسئلة عليمة لم يتم الاجابة عنها حول الكون

هذا السؤال واحد من المسائل العلمية الأربعة التي لم يرد عليها. منذ مئات السنين الماضية، تم ملء الغلاف الجوي بثاني أكسيد الكربون من حرق القود الأحفوري. الآن نحن نخاطر بعواقب الاحترار المناخي. ولكن لا أحد يعرف كيف يتم هذا الأمر.

ما هو الشيء الغريب جداً حول الأعداد الأولية؟

الأرقام الفردية

هذه هي الأرقام التي لا تقبل القسمة إلى على نفسها أو على واحد. هذا هو الواقع في الأعداد الأولية التي تجعلها مفيدة في تأمين الإنترنت، وبالتالي المساعدة في جميع التعاملات عبر الانترنت بشكل آمن. هي نبض القلب للانترنت والتجارة الإلكترونية.

يتم استخدام الأعداد الأولية لبناء مفاتيح قادرة على تأمين المعلومات الحساسة من الهاكرز. بالإضافة إلى أهميتها في تأمين حياتنا على الانترنت. وهي إلى الآن تزال لغزاً محيراً. وقد اجتذبت أنماط ونماذج حسابية محيرة ألمع العقول في الرياضيات لأكثر من قرون، ولكن لم يكن هناك أي أحد نجح في فك شيفرة غرابة هذه الأعداد.

إذا ما استطاع أي شخص فك شيفرة هذه الأعداد فإنه بكل تأكيد يستطيع تحطيم الانترنت.

ماذا يوجد في قاع المحيط؟

قاع المحيط

لا تزال  نسبة 95% من محيطاتنا غير مكتشفة بعد، ولا أحد يعرف ما الذي يكمن بداخلها. كانت أعمق رحلة في جزء المحيط السفلي في عام 19600، عندما قطع “دون والش”، و”جاك بيكار” سبعة أميال في قاع المحيط، من أجل العثور على جواب لهذا السؤال، ولكن هذه الرحلة لم تقدم لهم سوا لمحة بسيطة عن الحياة في قاع البحر.

إنه من الصعب جداً الوصول إلى قاع المحيط، وبالتالي فإن المستكشفين يضطرون إلى اللجوء لإرسال مركبة غير مأهولة ومزودة بالكاميرات.

ماذا يوجد في الجزء السفلي من الثقب الأسود؟

الثقب الأسود

الثقب الأسود يعتبر واحداً من أشد الظواهر الكونية غموضاً. وهذا السؤال يعتبر أعلى المسائل العلمية التي لم يتم الإجابة عليها. حتى الآن لم يتطور العلم لدينا بما يكفي لتوفير أداة للعثور على إجابة لهذا السؤال.

النظرية النسبية العامة لآينشتاين تقول أن جميع المعلومات التى تدخل الثقب الأسود تختفى إلى الأبد، وهذا مايتعارض مع مبدأ ميكانيكا الكم الذى يقول أنه لا يمكن أن تختفى معلومة من الكون، وهنا يأتى التضارب بين ميكانيكا الكم والنظرية النسبية لأينشتاين.

وبحسب النسبية العامة لأينشتاين يعرف الثقب الأسود بصورة أدق على إنه منطقة من الزمكان (مصطلح فيزيائى حديث مكون من كلمتى الزمان – المكان ليعبر عن الفضاء رباعى الأبعاد “3أبعاد مكانية الطول – العرض – الإرتفاع والبعد الأخر الزمن”) تمنع فيها جاذبيته كل شئ من الإفلات بما فى ذلك الضوء.

ولكن هذا هو مجرد لمحة بسيطة من الصورة الأكبر، وما الذي بالضبط يوجد في الجزء السفلي من الثقب الأسود.

المصدر: شبكة أبو نواف

Public library

موقع المكتبة العامة يهتم بنشر مقالات وكتب في كافة فروع المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى