من حين لآخر نقرأ على الأنترنت بعض الأشياء التي تجعلنا نفقد الأمل في البشرية، وهذه واحدة منهم، تم توقيف رجل في 40 سنة من عمره في الصين بعد أن إكتشف الأطباء أن زوجته حاملا، و زوجته عمرها فقط 12 سنة.
قال الرجل بأن الفتة عمرها 20 سنة عندما أخدها للمستشفى أول مرة، لكن طاقم المستشفى لم يصدقوا الأمر لأنها تبدوا صغيرة جدا عما قاله الرجل.
“من الواضح أنها فقط طفلة، و بالتأكيد بعيدة كل البعد عن 20 سنة” قال أحد الطاقم للصحافة.
لكن عندما بدأ الطاقم بمناقشة الأمر مع الرجل أصبح غاضبا وقال بأنه أتى بالفتاة من أجل تشخيصها و بأن عليهم القيام بعملهم فقط و إلتزام الصمت “قوموا بعملكم و توقفوا عن طرق الكثير من الأسئلة” قال.
قامت الشرطة فيما بعد ببعض التحريات فوجدوا بأن الفتاة الصغيرة ليست مواطنة صينية، لأنه لم تكن لديها حالة مدنية، ولا تتكلم أيضا بلغتهم، وتظن الشرطة بأن هذه الفتاة خطفت أو تم بيعها في جنوب أسيا و تم الإتيان بها إلى الصين بالقوة.
وقد قامت هذه الحادثة إلى لفت الأنظار نحو مشكل كبير متواجد في آسيا، و يمكن أن يكون أيضا في بلدان أخرى، كما أشارت مؤخرا مجلة New York Times بأن الناس من مختلف الديانات يوافقون على زواج الأطفال.
فقلة النساء أنتج عنه تنافسية في الزواج بالنسبة للرجال، وخصوصا في المناطق الغير مدنية، وبينما هناك بعض النساء إختار الزواج من أجل تحسين وضعية العيش فهناك من تم خداعه إلى هذا الأمر و تم بيعه في الأسواق من أجل الزواج.
وبينما هذه الأعراس تحدث عادة للفتياة ذوات المراهقة المتأخرة، فهناك وثائق في المحاكم تطلب الزواج من فتياة صغيرة جدة لحد عمر 13 سنة.
المصدر: موقع أنشر
هذا المقال لا يعبر سوى عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي فريق المكتبة العامة
