لا تبالغ فى القلق واستكمل طريق النجاح .. نصائح هامة لا يمكنك تجاهلها

مشاركات الأعضاء ,

كثير من الأشخاص لا يعترف بجهله بالأشياء ولكن إن تعلق الأمر بالقلق فأنه يصدح بأعلى صوت أنه يشعر بالقلق. فهل فكرت يوماً كيف يمكن أن تتغلب على هذا المرض الذى ينغص حياة الكثير منا وهل يوجد له حل مناسب؟ سنُحاول عرض بعض الأفكار التى قد تقلل أو تلغى حالة القلق لدينا.

تعريف القلق

فى علم النفس والإجتماع يُعرف بأنه مرض يتعلق بالخوف من الأشياء المستقبلية والتى يُنتظر حدوثها على المدى القريب أو البعيد ويضاده مرض الإكتئاب وهو يتعلق بذكريات الماضى.

لا تبالغ فى القلق

إعط كل شئ حجمه الحقيقى وطبق هذا على كل مناحى الحياة ومختلف العلاقات وتذكر قول رسول الله “أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوما ماً، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما” فلا يتعلق الأمر بالحب فقط ولكن بكل شئ فى حياتنا لأننا معرضين لفقدان أى شئ في أى وقت فيجب أن نكون مستعدين لذلك ومُتقبلين للأمر بنفس راضية.
ضع نسب أو إحتمالات لحدوث الأشياء

يُعد التحليل الرقمى والحسابى لأى شئ أساس متين يمكن أن يُبنى عليه النتائج فى حياتنا لذلك إذا كنت قلقاً بشأن أمر ما حاول أن تحدد وتحسب نسبة حدوثه ثم قارنها بما لا تخشاه مما سيخفف كثيراً من الشعور بالقلق تجاه هذا الأمر.
تجنب الخلافات والصراعات

من المعروف أن الصفات السيئة تقوم بشحن النفس بطاقة سلبية مما يُعيق عملية التطوير والتحسين المستمر للذات والعيش بسلام كما أنك تفقد كثيراً من اللحظات السعيدة التى قد تنالها بسبب حالتك المزاجية السيئة وتُعطى أولوية لمن يكرهونك لفرض سيطرتهم عليك من جوانب عدائية مما يؤثر على صحتك وسعادتك.

استفد من الإنتقادات

مثلما يوجد للنجاح أسباب مُعلنة وخفية توجد أسباب للإنتقاد ظاهرة وخفية أو يمكن القول بأن للنقد نوعين: النوع الأول وهو النقد البناء الذى يساعد بعد الإستفادة من ما يُقدمه من معلومات ونصائح على التطوير والتحسين أما النوع الثاني وهو النقد الظالم والذى يظهر من خلفه الإطراء المتنكر لما فيه من ظلم بين للمجهود الذي بذل لذلك اجعله نقطة انطلاق وتذكر بأن النقد لا ينال إلا من الناجحين.

ابق مشغولاً لتنجز الأعمال

تذكر مقولة “إذا أردت أن تُنجز عملاً فأعهد (فأوكل) به إلى رجل مشغول” فطالما وجد جدول من الأعمال مزدحماً أمامك ستحاول أن تفسح مجالاً للمهمة الجديدة من أجل انجازها بعكس الإنسان الكسول الذي يعمل بمبدأ التسويف فى كل أمور حياته وليس المقصود بالإنشغال هنا مجرد المهمات والعمل أو المذاكرة بل قد تملأ جدولك اليومى بمجموعة متنوعة من المهام والهوايات حتى لا تمل وتُنجز ما تريد من المهام.

وفى الختام, القلق مرض وعلاجه يكمُن فى الإيمان بقضاء الله وقدره والبقاء منشغلاً بما قد ينفع فعقل الإنسان لا يستطيع التفكير فى أمور كثيرة جُملة واحدة مما يضمن العيش فى كنف الحياة السعيدة والهانئة.

المصادر

كتاب “دع القلق وابدأ الحياة” لديل كارنيجى وموقع أخضر.