هل حقاً تم اكتشاف علاج للسرطان لكن الشركات تخفيه من أجل تحقيق الربح ؟
عندما يكون الأمر متعلقاً بأخطر الأمراض على الإطلاق، فإن الحقائق والأكاذيب سوف تتداخل، والجميع سوف يتلاعب.
منذ انتشار الإنترنت للعلن، أصبحت مكباً لنظريات المؤامرات والفساد. بعضها سخيف و مضحك، والبعض أخذ شهرة كبيرة لحصل المال لا أكثر.
لمن لا يعلم، نظرية المؤامرة تقول أن الحكومات تزيف أحداث العالم لمصالحها الشخصية. مثلا، الصعود على القمر كان مؤامرة من الحكومة الأمريكية لتسبق الإتحاد السوفييتي في سباق الفضاء، أو مثلا أحداث 9/11 كانت من صناعة الحكومة الأميريكية كحجة لإحتلال العراق و قتل بن لادن.
هناك منشور على فيسبوك—وعلى بعض المواقع—انتشر بشكل خيالي ينص على أن السرطان لديه علاج و هو في حوزة شركات تصنيع الأدوية ولكنها لا تعترف بذلك لكي تجني أرباحا خيالية من منتجاتها ”لشفاء“ السرطان.
نتصفح يوميا الكثير من الصفحات على مختلف المواقع وربما تكون قد صادفت اكثر من مرة حديث حول مؤامرة عالمية او شيء من هذا القبيل، البعض منها مضحك، البعض الأخر ليس إلا عملية ترويج للغباء والحماقة، لذا سو أقدم إليك الطريفة لمعرفة هل تلك المنشورات صحيحة أم كاذبة.
الطريقة (خسة):
سوف تحتاج المقادير التالية:
-
1 عقل.
-
1 زوج من العينين، واحدة يمكن أن تكفي.
-
كيلوغرام من تقبل الواقع وترك الوهم.