مقالات عامة

18 ردًّا ذكيًّا على أهم الأسئلة الصعبة في المقابلة الشخصية

تشكل أسئلة المقابلة الشخصية الصعبة تحديًا أمام المرشحين للوظيفة. وهذا قد يجعل من المقابلة الشخصية “أصعب 45 دقيقة في حياتك” كما تقول فيكي أوليفر في كتابها “301 رد مبتكر على أسئلة المقابلة الشخصية الصعبة”.

ولكن بإمكانك الاستعداد لها مستقبلاً، في الأسفل مجموعة من أصعب أسئلة المقابلة الشخصية التي أوردتها أوليفر في كتابها وكيفية الرد عليها.

س: هل تسعى لأن تحل محلي؟

ج: ربما بعد عشرين سنة، ولكني أعتقد أنه ستكون قد تمت ترقيتك وأصبحت مديرًا للشركة، وستحتاج حينها إلى موظف مخلص لإدارة هذا القسم!

س: ماذا لو أمضيت هنا خمس سنوات ولم يتم ترقيتك، هل ستشعر بالغضب؟

ج: أنا شخص طموح، ولكني عملي للغاية في نفس الوقت. وطالما أنني أتعلم الجديد وأنمي مهاراتي في وظيفتي الحالية، سأكون راضيًا. وكلي ثقة أن العمل لديكم سيحفزني خلال السنوات القادمة.

س: ما هي أكبر نقاط ضعفك؟

ج: لا أتحلى بالصبر أبدًا. وأتوقع أن يثبت الموظفون لدي أنفسهم من أول مهمة. فإن فشلوا، أتولى كل الأمور بنفسي.

س: لقد تنقلت بين عدة وظائف من قبل. فلماذا أجعلك تخوض تجربة على حسابي؟

ج: بصفتي شخص تنقل بين عدة وظائف، أعتقد أنني أفضل من الآخرين لأنني اكتسبت الكثير من المهارات المتنوعة بسبب تنقلي بين الوظائف المختلفة. وهو ما يجعلني أتخطى المشكلات بصورة مبتكرة.

س: طبقًا لما ورد في سيرتك الذاتية، يبدو أنك طردت من عملك مرتين، فكيف شعرت حيال ذلك؟

ج: بعد أن تجاوزت الصدمة في المرتين أصبحت أقوى. صحيح أنني طردت مرتين لكنني عوضت ذلك بوظائف أخرى منحتني مسئوليات أكبر وبمقابل أكبر وفي شركات أفضل.

س: إذا كنت تدير شركة تنتج منتجًا ما وهناك وفرة منه في السوق، كيف ستتصرف؟

ج: سأبحث عن أسواق جديدة للمنتج، وفي نفس الوقت سأعدل من المنتج حتى أجعله أكثر قابلية للتسويق لدى مشتريه الأصليين.

س: هل أنت على استعداد – وأنت في منتصف الأربعينيات– أن تشغل وظيفة متواضعة هنا؟

ج: أحيانًا تضطر للتراجع خطوة إلى الخلف لدفع حياتك المهنية إلى الأمام. فالبدء بوظيفة متواضعة سيتيح لي معرفة أصول تجارتك من البداية.

س: يرتاح عملاؤنا مع الموظفين حسني المظهر. لذا وبرغم أنني أود أن أوصي بإسناد الوظيفة لك، فأنا أخشى ألا يشعر عملاؤنا بالراحة عند التعامل معك.

ج: أؤمن بأن كوني موظفًا متميزًا يتطلب مهارة واحدة رئيسة هي القدرة على تحقيق الأهداف. أعتقد أنه – وبدلاً من النظر إلى مظهري– يتعين على شركتك النظر فيما لو كنت قادرًا على تحقيق أهدافها أم لا، والجواب هو نعم بالطبع.

س: لماذا قضيت وقتًا طويلاً بلا عمل، ولماذا تبحثين عن العمل الآن؟

ج: عندما أنجبت كان زوجي يعمل طوال الأسبوع، وقد احتجت التفرغ حقًّا لتربية طفلي، لكني افتقدت العمل بشدة في تلك الفترة.

س: كيف ستتصرفين إذا أردت توظيف امرأة تحتك، لكن رئيسك يريد تعيين رجل في الوظيفة؟

ج: سأوصي بإجراء اختبار لكلا المرشحين لمدة أسبوعين.

س: ماذا لو عملت مع شخص ينسب كل أفكارك الرائعة لنفسه، كيف ستتعامل مع ذلك؟

ج: في البداية، سأحاول أن أمدحه علانية على أنها أفكاره هو. فهذا أحيانًا قد يدفع الشخص الآخر على رد الجميل. إن لم يفلح ذلك، سأحاول أن أرتب اجتماعًا بحيث تعرض كل منا أفكارها الخاصة أمام المدير. وإن لم يفلح ذلك أيضًا، سأتناقش معها بصراحة حول الأمر.

س: كم عدد الساعات التي تقضيها في العمل أسبوعيًا ولماذا؟

ج: في معظم الأحيان أعمل لساعات طويلة. وفي ساعات العمل الإضافي، أحاول أن أجد طرقًا لإضافة القيمة لكل مهمة. فعندما يقرأ عملاؤنا التقارير التي نصدرها، أريدهم أن يعتقدوا بألا أحد يمكنه كتابة التقارير بهذه الحرفية باستثناء شركتنا.

س: هل تفضل الحصول على إذن من رئيسك قبل تولي مشروع جديد، أم تتخذ قرارات بنفسك قد تؤدي في النهاية إلى نتائج كارثية؟

ج: خلال الأسبوع الأول في الوظيفة، سأسأل المدير كيف يريد مني أن أتعامل مع المشاريع. فإذا أشار إلى أنه يريد شخصًا يتحمل المسؤولية، فسأتخذ القرارات بنفسي مهما كانت صعوبتها. أما إذا أخبرني أنه يود مراجعة كل فكرة أولاً، فسأمتثل لما يريد. أعتقد أن التحدي الحقيقي يتمثل في التكيف مع بيئة العمل، وأنا أتحلى بالمرونة.

س: اعطيني مثالاً على أصعب المواقف التي تعاملتِ معها في وظيفة ما.

ج: في إحدى المرات استأجرتني امرأة كانت سترحل عن الشركة. وطلبت مني تولي مسئولية عدد من المهام. وقد تعلمت أن أحيلها إلى رئيسي في اليوم المراد إنجازها فيه، وعندما يستدعيني المديرون، أوصي ببساطة بسؤالها عنها. وقد أبقاني هذا الأسلوب بعيدًا عن المشاكل مع رئيسي.

س: هل ارتكبت خطأ كلف شركتك أموالاً؟

ج: لا، يسرني أن أقول أنه لم يحدث أن ارتكبت خطأ كلف شركتي أموالاً.

س: ما الأهم: الحظ أم المهارة؟

ج: أعتقد أن الأهم هو الحظ؛ فعلى الرغم من أن امتلاك المهارة قد يخلق المزيد من الفرص. فالثقة بي ألهمت صناع القرار في شركتنا لأن يثقوا بقدرتي على القيام بالمهمة. ولكن على ما يبدو أنني تواجدت في المكان المناسب في الوقت المناسب.

س: ما الذي تعتبره مخاطر وسلبيات في الوظيفة التي نجري معك مقابلة من أجلها؟

ج: أعتقد أنه بتواجد المقر الرئيس لشركتكم بمكان يبعد كثيًرا عن هنا، هناك احتمال ضئيل جدًّا بعدم إتاحة الفرصة للتفاعل مع صناع القرار الرئيسين كما أرغب. ولكن على الجانب الآخر، فإن عقد الاجتماعات عن بعد واستخدام البريد الإلكتروني ووجود مدونة لسلوك العمل سيحد من هذه الفجوة.

س: ما أكثر موقف شجاع أو غير تقليدي قمت به على الإطلاق؟

ج: لقد عملت ذات يوم لدى رئيس يدير أربعة مكاتب، مما جعل وقته محدودًا للغاية؛ فاتصل بي ذات يوم وتوسل إليّ لأراجع عملهم بشكل سري. ولكن حدث كثيرًا في مكتبي أن تقمص أشخاص دور المدير دون أي صفة رسمية، فقط حتى تكون حجة للتخلص منك بعد أشهر قليلة لتجاوزك الحدود.

لكني قلت لمديري صراحة إنه إذا أرادني أن أقوم بعمل المدير فيجب أن يبلغ الموظفين بذلك رسميًّا؛ وأن يغير صفتي الوظيفية ويعطيني ترقية لا أن يبلغني بذلك شفهيًّا.

المصدر: ساسة بوست

Public library

موقع المكتبة العامة يهتم بنشر مقالات وكتب في كافة فروع المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى