عيد الحب المصري .. تعرّف على القصة الغريبة التي أوجدته !
كأن المصريين يريدون الاختلاف والتميز حتى في احتفالات الحب، فالعالم كله يحتفل في 14 فبراير، بينما يحتفل المصريون في 4 نوفمبر بعيد الحب، ورغم التشابه في الشكليات، إلا أن قصة عيد الحب المصري تختلف عن الفلانتين الذي يحتفل به العالم كله.
فى القرن الثالث بعد ميلاد المسيح، كان الدين النصرانى فى بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذى حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام فى 14 فبراير 270 ميلادياً.
عيد الحب المصرى:
يتناقل البعض السبب وراء ذلك فى حكاية غاية فى الغرابة، فعندما خرج مصطفى أمين من السجن فى 1974، تصادف أن شاهد فى حى السيدة زينب نعشاً يسير خلفه ثلاثة من الرجال فقط، فاندهش وسأل أحد المارة عن الرجل المتوفى؟ فقالوا له: هو رجل عجوز بلغ من العمر السبعين، لكنه لم يحبه أحد، ومن هنا جاءت فكرته فى تدشين يوم للحب فى مصر.