تنمية الأفكار الإرهابية باتت الوسيلة الحديثة لهيمنة الدول الاستعمارية – بقلم: سهير الخالدي
لا يختلف عليه إثنان ان الدول الإستكبارية والأستعمارية باتت بالأونة الأخير متخذه من المجاميع الأرهابية وسيلة إليها في الهيمنة على المنطقة , وذلك بالتذرع في الدفاع عن تلك المناطق من ذلك الفكر الإرهابي !! إلا إنها هي بالحقيقة هي من تسنده وتمدهه مادياً ومعنوياً وكذلك بث السموم الفكرية في أذهان أولئك المجاميع , والدليل لم نلمس من تلك الدول محاربة فعلية لتلك الافكار من خلال تجفيف منابعها فكرياً وعقائدياً , فلم نلمس منهم أبسط من ذلك هو القضاء عليهم مادياً من خلال الحرب على مصادر التمويل المادي !!
وبذلك نجد ان الخلاص الوحيد من تلك السيطرة الاستعمارية هو اللجوء الى العلماء الحقيقين العاملين من خلال محاربة تلك الافكار فكرياً , فمثالاً نجد المحقق العراقي السيد الصرخي الحسني اصدر أكثر من أربعين محاضرة قصمت ظهر الفكر التيمي المتطرف الارهابي وهو الوسيلة الوحيدة لتجفبف منابع ذلك الفكر وتنقية أفكار المغرر بهم من أتباعه , وأيضاً الحفاظ على الإسلام الحقيقي من العبث , ومن هنا ومن هذا المنطلق على الجميع يتابعون تلك المحاضرات الراقية الطرح والقيمة بمضامينها الفكرية وهذا دليل تلك المحاضرات: اضغط هنا
وختاماً بات واضحاً للجميع إن تلك الدول هي المستفيدة الوحيدة من هذهِ الجماعات, والإ فأين هي من العلماء المتصدين للأفكار السقيمة التي تنتمي لذلك المعتقد , فقد اصبحت الحروب في وقتنا هذا حروب فكرية أكثر مما تكون حروب عسكرية بسبب التكنلوجيا , وكما تعد هذهِ المحاضرات هي تصدي للأفكار الأرهابية والدخيلة على الإسلام ولا تعد محاربة للمعتقد والفكر فحرية الفكر والمعتقد كفلها الشرع قبل القانون وهنا ندعوا كل من يقرأ هذهِ السطور من المثقفين والأكاديميين والقراء والمتابعين للوضع المتهالك للمنطقة قرأءة أو الإستماع لتلك المحاضرات لما تدر عليه من حقائق خفية لأصحاب تلك الأفكار الإجرامية.