ملخص كتاب فن اللامبالاة للكاتب مارك مانسون

ملخص كتاب فن اللامبالاة ، يصنف كتاب فن اللامبالاة علي أنه ضمن كتب التمنية الذاتية، وتقوم فكرته علي تقبل الفشل في حياتنا و التعايش معه هو أحد المفاتيح الرئيسة لحياة سعيدة و اكثر راحة، و ليس فقط بالتفكير الإيجابي كما يقولوا لنا..

عن الكاتب

مارك مانسون هو شاب امريكي الجنسيه، مؤلف و مدون، أنهي دراستة الجامعية عام 2007 من جامعة بوسطن.

بدأ مارك مانسون أول حياته في الكتابة بإنشاء مدونة إلكترونية و عرض فيها أفكاره و نصائحه..

من أشهر مؤلفاته:
_ كتاب فن اللامبالاة
_ خراب
_ عن الأمل

يقدم الكاتب مارك مانسون في ذلك الكتاب، عدة نصائح منها:

_ معرفة حدودنا و إمكاناتنا و تقبلها.
_ إدراك مخاوفنا و أننا لدينا عيوب.
_ ضرورة مواجهه الحقائق.
_ يرفض الكاتب فكرة أن نكون دائمًا إيجابيين.

ملخص كتاب فن اللامبالاة

الفصل الأول: لا تحاول

يسرد الكاتب في ذلك الفصل حياة الكتاب الشهير بوكوفسكي، فقد عاني من الرفض طوال حياته و رفضت كل كتاباته و كان مدمنًا علي الكحول و مديون بالكثير من المال ولا يملك أي مصدر دخل يُذكر ..

وعندما بلغ بوكوفسكي سن الخمسين وافق أحد المحررين علي نشر روايته الأول التي كانت بعنوان “مكتب البريد”، و بعد سنين من الاحتقار و الفشل بدأ بوكوفسكي في النجاح ..

وعندما مات بوكوفسكي وجد علي قبره جملة، لا تحاول..
فوضح الكاتب مارك أن نجاح بوكوفسكي لم يكن نابعا من تصميمه علي النجاح، ولكن عندما أدرك حقيقة أنه فاشل.

وتحدث الكاتب في ذلك الفصل أن مفهوم اللامبالاة الذكي، و هو عدم الإهتمام الزائد بأي شئ..

الفصل الثاني: السعادة مشكلة

يروي الكاتب في ذلك الفصل قصة أمير غني يعيش حياة الترف و الثراء، وذات يوم قرر يتسلل خارج أسوار القصر، و كانت أول مرة يري معاناة البشر، فقرر كل فترة أن يهرب خلسة من القصر و يعيش هذة المعاناة مع العامة ..

ومرت السنين وأدرك ذلك الشاب أن المعاناة لا تزوده بالبصيرة و الإدراك الذي يحتاجهم، فقرر أن يجلس تحت شجرة عند ضفة النهر و لا ينهض إلا عندما تأتيه فكرة عظيمة ..

و بعد تسع و اربعين يوم أدرك عدة أمور قدمها للعالم، ومن ضمن تلك الأمور أن الخسارة و الألم شيئان لا مفر منها.

و بعد ذلك عرف ذلك الشاب باسم “بوذا”.

يقول مارك مانسون أن المرء من الممكن أن يحقق السعادة مثلما يحقق القبول في كلية الحقوق، وان شيئان لا مفر منهم في الطبيعة البشرية وهم القلق و عدم الرضا.

الفصل الثالث: لست شخصًا خاصًا مميزًا

يقول الكاتب أن هناك مشاكل نشعر أننا لن تقدر علي حلها ابدًا، مما يجعلنا نشعر بالتعاسة و العجز.

يتمتع معظم الناس بتوازن في معظم الأمور التي يفعلونها، ف اذا تريد أن تكون عظيما في أمر من الأمور لابد من تكريس الكثير من وقتك و طاقتك من أجله.

ويختم الكاتب ذلك الفصل بأن الأشخاص الذين يصيرون استثنائيين في شئ ما، لا يفعلون ذلك لأنهم يرون أنفسهم استثنائيين، بل لأنهم ليسوا عظماء و يسعون لتطوير أنفسهم.

الفصل الرابع: قيمة المعاناة

يقول الكاتب في ذلك الفصل أن إدراك الذات يشبهه البصلة، لها طبقات كثيرة، وان الطبقة الأولى هي فهم مشاعرك، و الطبقة الثانية هي قدرتنا علي سأل أنفسنا عن سبب إحساسنا بتلك المشاعر..

والطبقة الثالثة و الأخيرة و هي الطبقة التي نزرف فيها الدموع و هو سؤال لماذا نعتبر ذلك الشئ نجاحًا أو فشلًا؟

الفصل الخامس و السادس:

انتَ في حالة اختيار دائم

انتَ مخطئ في كل شئ وانا كذلك
يوضح فيهم الكاتب القيم و المعتقدات التي يقتنع بها الناس و إثبات أنها مخطئة، وان من أصعب و اهم المهارات التي تجعلك تتطور هي أن تجعل نفسك و أفكارك محط تسأل و شك.

الفصل السابع: الفشل طريق التقدم

يقول الكاتب أن الفشل هو دافعك للتقدم، ويؤكد الكاتب أن الالم و المعاناة جزء من المسار الذي لابد أن يسلكه الإنسان نحو النجاح، و غالبا ما يجعلنا الالم أكثر قوة و نجاحًا.

الفصل الثامن: أهمية قول لا

يوضح الكاتب مارك مانسون في تلك الفصل أهمية رفض أي شئ أنت لا ترغب به أو يستنزفك علي أي مستوي، وأن التشتت سيجعلك تفقد كل شئ.

الفصل التاسع: وبعد ذلك تموت

الموت هي الحقيقة الواحدة في تلك الحياة، فيقول مارك مانسون أن لا مبرر من استسلامك أو خوفك و ضعفك أمام الكثير من الأمور غير المبررة لأنها هستكون لا شئ..

واذا أمضيت الجزء الأكبر من حياتك في تجنب ما هو مؤلم و مزعج سوف تجد أنك تتجنب أن تكون حيًا، و ستموت قبل موعد وفاتك.

كل منا سيموت، ولكن يمكنك أن تجعل من نفسك قصة و اثر خالد و أن تجعل غير يتذكرك بشئ يظل عالق في الأذهان طوال العمر