ربما يستخف البعض بتأثير الكلمة، لكن حقييقة الأمر أن الكلمة تحمل الكثير من القوة، ربما ترفع الإنسان إلى عنان السماء، أو تقتله وتقلبه حياته جحيماً، فلو تأملنا حياتنا جميعا سوف نجد أن كل ما نحن عليه بدأ بكلمة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، التشجيع بالأساس كلمة، والإحباط كلمة. ولذا علينا أن نكون حريصين للغاية حين تستعمل كلماتنا، خاصة في علاقاتنا الأسرية، فهذه مجموعة كلمات تملك تأثيراً سحرياً ربما تعينك في حياتك الخاصة.
– شكراً: لا تغفلي قولها دوماً. تنزع النفس البشرية دوماً لسماع المديح والإطراء.
– لو سمحت: لا تلقي بطلباتكِ كما لو كانت أوامر. استخدمي هذه الكلمة حتى مع شريككِ الذي تعيشين معه بطابع الاعتيادية.
– أحبك: اجعليها واحدة من كلماتكِ الثابتة، ولا تبخلي بها مهما مرت أعوام على علاقتكِ بشريككِ.
– أقدّرك: لا تنسي أن تشعريه بحجم تقديركِ له وتثمينكِ إياه.
– أشعر: عبّري دوماً عن مشاعركِ، واستهلّي عباراتكِ معه بالشعور وما يقتضيه.
– سامحتك: لا شيء سحري بقدر الغفران والصفح. ستجدين الأثر الاوضح لهذه الكلمة بمجرد أن تنطقي بها.
– نحن: استخدمي هذا الضمير دوماً، وانسي كلمة “أنا” تماماً.
– أنا محظوظة: كرري هذه الكلمة على مسامعه دوماً، وأشعريه كم أنكِ محظوظة به.
– اسمه: كرري اسمه دوماً. كلما ناديتِ من تحبين باسمه، كلما شعر بالحميمية.
– سعيدة: كرّري هذه الكلمة وعيشيها حتى أقصاها. لا تكوني بائسة وحزينة فتجعلي الآخر يعيش هذا بالضرورة.
– أفتقدك: حتى لو كان الغياب بسيطاً. اعيدي على مسامعه كم تفتقدينه.
– أتفهمك: كرّسي من هذه الكلمة في يومياتكِ مع شريككِ وأشعريه دوماً أن مشاعره ورغباته موضع تفهّم منكِ.
– أحترمك: لا شيء جوهري وأساسي بقدر الاحترام والتثمين والتقدير. ركّزي على هذه الثيمة دوماً.
– ساعدني: يسعد الرجل حين يشعر بأنكِ تحتاجينه في نهاية المطاف. كرّري هذه الكلمة على مسامعه دوماً.
– معاً: أكّدي على أنكما معاً دوماً وبأن كل شيء مشترك بينكما.
– سأدعمك: من شأن هذه الكلمة بث الأمان والطمأنينة في قلب شريككِ ونفسه.
المصدر: ليالينا
هذا المقال لا يعبر سوى عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي فريق المكتبة العامة.
