15 عبارة إياك أن تقولها عندما تتقدم لشغل وظيفة !
مبروك، ها قد حصلت على دعوة لمقابلة توظيف، ونجحت فيها، وتم اختيارك للوظيفة. يأتي الآن الجزء الأصعب: التفاوض على الراتب.
يقول خبير الموارد البشرية ستيف كين “لا يختلف التفاوض على الراتب عن أي نوع آخر من التفاوض، إلا أن عليك أن تكون حذراً في الكلمات التي تختارها فقد تكون قوية التأثير، خاصة أنّ لهذا الموضوع بعدٌ شخصي، فالتفاوض هنا ليس حول سعر وأهمية شيء ما جامد، بل حول قيمتك أنت بالنسبة للشركة”.
إليك هنا 15 كلمة وعبارة ستؤذيك أكثر مما ستفيدك إذا استخدمتها أثناء التفاوض على الراتب:
“موافق على العرض (العرض الأول)”:
تذكر: هذه مفاوضات، لذا احرص على ألا تنهيها قبل أن تبدأ. هكذا ينصح ريان كان المختص في مجال التوظيف، وصاحب كتاب “Hired! The Guide for the Recent Grad” .
“أريد هذا الراتب”
لا تقم أبداً بتقديم الرقم الأول. “عليك ترك المجال للنقاش” يقول لين تيلور صاحب كتاب “Tame Your Terrible Office Tyrant: How to Manage Childish Boss Behavior and Thrive in Your Job.”
كما يؤكد الكاتب كان على تايلور قائلاً “أفضل استراتيجية للتفاوض تكون بأن تجعل صاحب العمل يقوم بتقديم الرقم الأول للراتب، فبهذا ستعرف ما بإمكانهم تقديمة وتبدأ التفاوض انطلاقاً من هذا الرقم”
“هل هذا حقاً أفضل عرض لديك؟”
لا تقل هذا أبداً، أو أي شيء مماثل قد يعتبر إهانة لصاحب العمل – حتى لو كان الرقم الذي يقدمونه برأيك يدعو للضحك.
“لا”
عليك أن تكون مرناً في التفاوض، وعليك أن تكون مستعداً لتقديم عرض مضاد إذا كان العرض المقدّم بعيداً من الرقم الذي تبحث عنه. عندما تقول “لا” فأنت تغلق الباب بسرعة في وجه العرض الذي أمامك.
“بين يدي الآن مجموعة من العروض السخية أفضل بكثير مما تقدمونه لي”
حتى لو كان هذا صحيحاً لا تلعب هذه اللعبة لتضغط على صاحب العمل. يقول تايلور: “ناقش فقط العرض المقدم إليك”.
إما إذا لم يكن لديك بالفعل عرض آخر سخي، كما كنت تدعي، فعليك قطعاً تجنّب هذا التكتيك. “فقد توقع نفسك في المشاكل” كما يقول تايلور “فقد يطلب منك صاحب العمل المزيد من التفاصيل حول هذا العرض، وستكون عندها في وضع سيء جداً إذا اكتشف أنك تخادعه”.
“آخر الكلام، هذا عرضي الأخير”
“تبدو هذه الكلمات كأنها تهديد، وهي بهذا تضع نهاية للتفاوض” يقول كين. ” فإذا قلت هذه الكلمات، ولم يوافق عليها صاحب العمل، فإن التفاوض ينتهي عند هذا الحد وعليك الاستعداد للمغادرة”.
المصدر: مشابك
هذا المقال لا يعبر سوى عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي فريق المكتبة العامة