مقالات تاريخية
التّطور العلمي في الدولة العثمانية حتى عهد الفاتح
التّطور العلمي في الدولة العثمانية حتى عهد الفاتح
بدأت الدراسات في مجال العلوم والتكنولوجيا في العهد العثماني لأول مرة بمدرسة “إزنيك” التي أنشئت عام 1330 في عهد أورخان الأول ثاني سلاطين الدولة العثمانية. وفي هذا الصدد تُعد هذه المدرسة استمرارا للمؤسسات التعليمية في فترة السلاجقة، والتي كانت تُدرّس فيها العلوم الطبية، والتاريخية، والرياضية وعلم الفلك.
أول مدرس في مدرسة إزنيك هو داود القيصري، وهو من الشخصيات المهمة التي عملت هناك. أما المدرسة الثانية للدولة العثمانية فقد أنشئت في البصرة، وكان يُدرّس فيها علم الفقه، والكلام، والتفسير كما يدرس فيها أيضا علم الرياضيات والفلك.
عهد السلطان مراد الأول والسلطان يلدريم بايزيد
شهدت هذه الفترة تحركا في الدراسات والتطورات الجديدة المتعلقة بالجانب الطبي. فكان أول كتاب طبي كتب من قبل مراد بن إسحاق في هذه الفترة، تحدث فيه عن الآثار السلبية والإيجابية لبضع من أنواع العلاج باختصار، كما أوضح طرق العلاج لبعض الأمراض.