تعرف على أغرب حادثة سرقة في العالم

مميز, منوعات وطرائف ,

أغرب حادثة سرقة في العالم: لغز سرقة 300 مليون ين

تُعدّ حادثة سرقة 300 مليون ين (باليابانية: 三億円事件) واحدة من أغرب وأشهر جرائم السرقة في التاريخ، ليس فقط لضخامة المبلغ المسروق، بل لغموضها الذي لم يُحلّ حتى يومنا هذا.

تفاصيل الحادثة:

  • المكان: فرع بنك “نيشون شينتاكو جينكو” في مدينة كوكوبونجي، طوكيو، اليابان.
  • التاريخ: 10 ديسمبر 1968.
  • الضحايا: أربعة موظفين في البنك.
  • المسروقات: 294.3 مليون ين ياباني (حوالي 817.520 دولار أمريكي حسب سعر الصرف في 1968)، كانت عبارة عن علاوات موظفي مصنع “توشيبا”.

سيناريو السرقة:

  • وصل أربعة أشخاص ملثمين إلى البنك في صباح يوم 10 ديسمبر، بينما كان الموظفون الأربعة ينقلون الأموال.
  • قام اللصوص بتقييد الموظفين وتهديدهم بالأسلحة، واستولوا على الأموال دون مقاومة.
  • هرب اللصوص من مسرح الجريمة دون أن يتركوا أي أثر.

التحقيقات:

  • أجرت الشرطة اليابانية تحقيقات مكثفة في هذه القضية، لكنّها لم تتوصل إلى أي نتائج حاسمة.
  • تمّ استجواب العديد من المشتبه بهم، لكنّ لم يتمّ العثور على أي دليل يدين أيًّا منهم.
  • عُرض مكافأة ضخمة تصل إلى 300 مليون ين لمن يدلي بأي معلومات تُساعد في حلّ القضية، لكنّها لم تُثمر حتى الآن.

ما يجعل حادثة سرقة 300 مليون ين غريبة:

  • ضخامة المبلغ المسروق: كان هذا أكبر مبلغ يُسرق من بنك في اليابان في ذلك الوقت، ولا يزال كذلك حتى يومنا هذا.
  • السرقة المُحكمة: تمّت السرقة بمهارة ودقة عالية، دون إطلاق أي رصاصة أو إصابة أي شخص.
  • اختفاء اللصوص دون أثر: لم تتمكن الشرطة من العثور على أيّ دليل يُشير إلى هوية اللصوص أو مكان وجودهم.
  • عدم حلّ القضية: على الرغم من التحقيقات المكثفة والمكافأة الضخمة، لم تتمكن الشرطة من حلّ هذه القضية الغامضة حتى الآن.

نظريات حول هوية اللصوص:

  • العصابات الإجرامية: يعتقد البعض أنّ السرقة نفذتها عصابة إجرامية محترفة، ربما من خارج اليابان.
  • موظفون في البنك: يرى البعض الآخر أنّ أحد الموظفين في البنك كان متورطًا في السرقة، أو ساعد اللصوص عن غير قصد.
  • عملية استخباراتية: هناك من يعتقد أنّ السرقة كانت عملية استخباراتية قامت بها دولة أجنبية.

لا تزال حادثة سرقة 300 مليون ين لغزًا غامضًا يُثير فضول الكثيرين.

ملاحظة:

  • لم يتمّ استعادة أيّ من الأموال المسروقة حتى الآن.
  • لا تزال القضية مفتوحة لدى الشرطة اليابانية، مع احتمال ضئيل بحلها.