تعرف على أعراض السرطان التي تظهر قبل 5 سنوات من الإصابة بالمرض
يعد الحديث عن مرض السرطان من أكثر الأحاديث تداولًا في العالم كله، حيث الإصابة به أصبحت شيئا فوق العادة، ولا تقتصر الإصابة على مكان دون آخر أو دولة دون أخرى، بل أصبح حالة عالمية، يقضي على حياة الملايين من البشر.
ومن المعروف أن التشخيص المبكر لأي مرض يساعد في إمكانية العلاج، نفس الشيء ينطبق على الإصابة بمرض السرطان، فالتشخيص المبكر له يمنح المصاب به فرصة أكبر لمواجهته، بل يصل إلى حد الشفاء التام منه في بعض الأحيان. لكن المشكلة الأساسية تتمثل في عدم وجود أعراض واضحة يمكن الاسترشاد بها قبل الإصابة بالمرض، إلا أنه توجد بعض العلامات ربما تساعدنا في تشخيص هذا المرض قبل الإصابة به بحوالي عامين أو 5 أعوام.
1- سرطان الثدي
من أولى العلامات التي تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي هو بروز تشوه مفاجئ للثدي، أو حدوث اختلال تناسق الثديين، وهذه الإشارة تنذر بالخطر الواقع، وفي حال تغير شكل الصدر أو لون الحلمة، فلابد من مراجعة الطبيب المختص على الفور، كذلك فإن الطفح الجلدي غير المرتبط بالحمل أو الحيض قد يكون أحد العلامات على أورام سرطانية.
2- سرطان الكبد والرئة
لابد أن نعلم جيدا أن عدم ارتفاع درجة حرارة الجسد حال الإصابة بنزلات البرد ليس علامة صحة، بل على العكس تماما، لأن ذلك يعني ببساطة أن مناعة الشخص ضعيفة للغاية، بحيث لا تتمكن من القيام بوظيفتها على نحو سليم، ولا تستجيب لعدوى البكتريا والفيروسات. كذلك فإن الاستيقاظ بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة صباحا يمكن أن يكون هو الآخر علامة على الإصابة بسرطان الكبد، وأما إذا كان هذا يحدث بين الساعة الثالثة والخامسة فجرا فليس مستبعدا أن يكون الشخص مصابا بسرطان الرئة، حيث من الممكن أن تستمر هذه الأعراض ما بين عامين وثلاثة أعوام، كذلك يشير التعب المزمن والضعف البدني وفقدان الوزن، من دون اتباع حمية غذائية معينة، إلى سرطان الكبد. لأن الكبد يتحمل مسؤولية التمثيل الغذائي وتطهير الجسم.
3- سرطان الأمعاء
من علامات الإصابة بمرض سرطان الأمعان هو إصابتك بالإمساك لفترات طويلة؛ ويرجع ذلك إلى تهيج الغشاء المخاطي للأمعاء بسبب السموم. كما يشير العلماء إلى أن عدم ظهور البثور والحبوب خلال عدة سنوات، على الرغم من تناول مواد غذائية دهنية ومواد سكرية باستمرار، قد تكون إشارة للإصابة بسرطان الأمعاء، وقد يخفي السرطان أو يضعف الشعور بالجوع. وتوجد علامة أخرى مهمة وهي الشعور بالحمى بصورة مستمرة، رغم أن درجة حرارة الجسم ضمن الحدود الطبيعية، ويظهر ذلك الشعور في نهاية النهار، بينما تصبح الأوعية الدموية في بياض العين مرئية للعين المجردة.