ثقافة وفنونمشاركات الأعضاء

إن أردت القراءة .. فعليك باتباع هذه النصائح

القراءة فطرة من الله – عز وجل – فعلى كل مسلم الاستسلام لأمر الله – عز وجل – في تنفيذ أمره من أولى سور القرآن؛ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} – (سورة العلق)..
فعل كل من أراد إجادة القراءة البدء بقولنا.. بسم الله الرحمن الرحيم حتى و لو لم يكن قراءة القرآن الكريم حتى و لو كانت القراءة تخص رواية أو كتابا.. فالبدء بالتسمية يعزز القدرة على إكمال العمل خالصا مخلصا.. لننفذ قولا عظيما لعظيمنا (لبيد بن ربيعة)؛..
ألا كُلُّ شيءٍ ما خَلا اللّهُ باطِلُ ☆ وكلُّ نعيمٍ لا مَحالة َ زائِلُ
ومن ثم على القارئ البدء بالتسمية.. فالحمد الحمد لله إلي أن يبلغ الحمد منتهاه.. و إليكم مني نصائح – عدة – تخص القراءة السريعة كانت أو المتمعنة..

¤ أعلم أن القراءة تجعلك قوي الفكر عظيم العقل؛ ومن ثم تكن – أنت – مثقف جيلك و جبهتهم للأسئلة الشائكة المخفية فكتون عظيمهم الذي يقتدي بك كل جاهل يريد أن يتعلم و قارىء يريد أن يتثقف..

¤ تحديد نوع الرواية كانت أو الكتاب حتى تكون قراءتك منظمة من حيث الموضوع و الفكر من خلال وضع بعض الكلمات في عقلك التي تقرأها و أنت لا تدرك معانيها؛ فتجعلك تبحث عنها من قبل أي كتاب آخر فتكون قد انتقلت من رواية إلي أخرى أو من كتاب إلى آخر..

¤ كن مقاوما لشهواتك التي تجعلك مشوه البال حفيف الفكر بعيدا عن البعيد النابي..

¤ أعمل دائما على شراء و قراءة الكتب و الروايات التي سألت عنها و لم تقدر على أن تجيب عنها؛ لأن من سألك مرة سيسألك غيرة ألف مرة..

¤ كن طويل البال على الرواية و الكتاب حتى لا تكره القراءة بسبب هذة الرواية كانت أو هذا الكتاب كان -أيضا- فكن طويل البال إلى أقاصي الحدود..

¤ أشتر الرواية التي تريدها و التي التي تريدها لأنه من الممكن أن الرواية التي أشتريتها تجعل منك طريقا للرواية الأخرى التي أشتريتها – أنت – دون الحاجة -الماسة قدرها- إليها مرة هي الأخرى..

¤ لخص ما قرأت في ورقتين أثنتين – فقط – حتى إذا احتجت معلومة قرأتها في هذة الرواية أو هذا الكتاب تلاقيها بدون الحاجة إلي قراءة ما قرأت -مرة أخرى- فتكون منظما طوال حياة قراءتك..

¤ أنقل معلوماتك التي قرأتها إلي أسرتك ومن ثم إلي أصدقاءك المقربين منك – جدا – لأنهم سيستقبلون منك المعلومة – هذة – دون السخرية منك حتى و لو كانت عظيمة قدرها أو منحطة منها منهم؛ فإن إستقبلوها بحفاوة و متعة كنت قد فزت بشيئين؛ جزاء معلومة و حبهم لأنك تسعى إلي تثقيفهم.. و إن إستقبلوها بلا شيء فتكن قد فزت بشيء و هو جزاء المعلومة..

¤ لا تكن متكبرا بما تقرأ؛ بل كن متواضعا – دائما و أبدا – حتى تكن متواضع الفكر..

¤ أستمر و أبدع في ما تمضي فية فالحياة طويلة – جدا – و أقتل وقت فراغك الممل – أحيانا – بالقراءة..

الكاتب الصحفي متولي حمزة..

Public library

موقع المكتبة العامة يهتم بنشر مقالات وكتب في كافة فروع المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى