مقالات عامة

9 معلومات مثيرة للاهتمام عن الأفلام الإباحية .. كل ساعة يشاهدها 4 مليارات شخص !

الأفلام الإباحية جزء من الفعل البشري الذي يصعب إنكار وجوده، خاصة عندما تكون واحدة من أهم الصناعات في العالم، ومن الصعب أن تقابل شخصًا لم يتعرض لهذا النوع من الأفلام حتى من باب الفضول، وردود الأفعال حول تلك الصناعة تختلف من مكانٍ لآخر، فهناك دول تعطي الحرية الكاملة لصناعة تلك الأفلام ومشاهدتها مثل الولايات المتحدة والتي تسمح بالإعلان التجاري عن مواقع الأفلام الإباحية في الشوارع العامة مثل ميدان التايمز.

وهناك بلاد أخرى تعاقب من يشاهدها بالإعدام مثل كوريا الشمالية، وكما أن هناك عقوبات متطرفة لمشاهدة الأفلام الإباحية، هناك أيضًا استخدام متطرف للأفلام الإباحية قد يصل بالشخص للإدمان، وسواء اتفقنا أو اختلفنا على هذا النوع من الصناعات، فهذا لن يؤثر في شيء من حقيقة وجودها على أرض الواقع.

ولذلك نقدم لك في هذا التقرير معلومات مثيرة للاهتمام عن الأفلام الإباحية ربما لا تعرفها.

1- زيارات المواقع الإباحية تزيد عن زيارات «تويتر»

إذا كنت تظن أن المجتمع أصبح مرتبطًا بمواقع التواصل الاجتماعي ارتباطًا مرضيًّا؛ فعليك أن تعيد التفكير، لأن الإحصائيات أثبتت أن الزيارات اليومية لمواقع الأفلام الإباحية، تزيد عن الزيارات الخاصة بموقع تويتر ونيتفلكس وأمازون، بالإضافة أن 35% من المحتوى الذي يتم تنزيله من على الإنترنت متمثل في الأفلام الإباحية، وإن لم تختر بنفسك التعرض لتلك النوعية من الأفلام، فستقوم الإعلانات بهذا الدور بالنيابة عنك، فما أثبتته الإحصاءات أن 34% من زوار الإنترنت يتعرضون رغمًا عنهم لمواد إباحية سواء كانت صورًا أو إعلانات مصورة عن مواقع إباحية.

2- كل ساعة.. 4 مليارات شخص يشاهدون الأفلام الإباحية

شاهد  4 مليارات شخص فيلمًا إباحيًا خلال الساعة الماضية فقط، والجدير بالذكر صعوبة إجراء دراسات ترصد الفرق بين الحياة العاطفية للرجل الذي يشاهد الأفلام الإباحية والرجل الذي لا يشاهدها، وهذا لأن نسبة كبيرة من الرجال يشاهدون الأفلام الإباحية، وهذا ما صرح به أحد الدارسين في جامعة مونتريال حين عزم على تنفيذ دراسة كتلك ولكنه لم يفلح في الوصول إلى 20 شخصًا لا يشاهدون الأفلام الجنسية ليقوم بالدراسة.

منظمة «محاربة الإدمان الجديد» ترى أن الأرقام والإحصاءات المتعلقة بنسب مشاهدة الأفلام الإباحية تدل على خروج مشاهدة تلك الأفلام من إطار الترفيه أو التجديد والفضول، إلى مرحلة الإدمان والذي – من وجهة نظرهم – يؤثر سلبيًا على المجتمع، خاصة المجتمعات التي تنكر تواجد الأفلام الإباحية بشكل رئيس في الحياة، ويرى أعضاء تلك المنظمة أن مساهمة المشاهدين في تغذية تلك الصناعة بأموالهم هي جريمة في حق أنفسهم، ولذلك المطلب الأساسي الذي تروجه المنظمة هو مقاطعة مواقع الأفلام الإباحية، والتوقف عن تمويل إنتاجهم.

3- صناعة الأفلام الإباحية تجني ما يزيد عن مجموع أرباح «جوجل» و«آبل»

أشارت الإحصاءات أن إنتاج الأفلام الإباحية يتصدَّر قمة أرباح الصناعات في العالم، وهذا للإنتاج الغزير والذي قُدِّر بإنتاج فيلم إباحي كل 40 دقيقة، وفي أحد مؤلفاتها الجديدة بعنوان «كل ما تريد أن تعرفه عن صناعة الأفلام الإباحية» أكدت الكاتبة الأمريكية شيرا تارنت، أن أرباح الأفلام الإباحية المنشورة على الإنترنت تتمثل في 3 آلاف دولار كل ثانية، مما يجعل الأفلام الإباحية تتفوق على مجموع أرباح شركات «جوجل» و«آبل» و«نيتفلكس»، وأشارت الكاتبة أن هذا التقدير تم استنتاجه بناءً على الأرباح التي استطعنا التوصل إليها، ولكن صناعة الأفلام الإباحية من الصعب إدراجها كاملة في تقديرات اقتصادية، ولذلك ستظل الأرقام الدقيقة لأرباح تلك الصناعة – على حد تعبيرها – لغزًا يصعب حله، ثم أدرجت في كتابها الأرباح التي أكدتها بعض المؤسسات الاقتصادية المعنية بهذا الشأن، وفي عام 2007 تم تقدير أرباح المواقع الإباحية بـ6 مليارات دولار، بينما عام 2014 وصلت الأرباح إلى 14 مليار دولار.

4- العمر الشائع  لمشاهدة الأفلام الإباحية لأول مرة هو: 11 عامًا

في هذا العصر التكنولوجي، لم يعد الآباء هم من يجاوبون على أسئلة الأطفال والمراهقين الجنسية، بل أصبح هناك جوجل الذي يمنح الإجابات دون خجل أو رقابة، وأثبتت إحدى الإحصائيات أنّ 60% من الأطفال والمراهقين بين عمري 13 – 20، يتصفحون المواقع الإباحية بشكل متواصل ومعتاد، بينما أكدت دراسة بريطانية أن 44% من الذكور المشاركين في الدراسة، وتترواح أعمارهم بين 11 و16 عامًا، يشاهدون الأفلام الإباحية حتى يحددوا ميولهم الجنسية في المستقبل على أساسها، وبشكل عام العمر الشائع في العالم لمشاهدة الأفلام الإباحية لأول مرة هو عمر الحادية عشرة.

«الكثير من الأطفال يسعون للمعلومات الجنسية عن طريق مواقع الأفلام الإباحية، وهذا يعود لعدم توفر التربية الجنسية الكافية في المؤسسات التعليمية» جاء هذا في أحد التقارير المنشورة بـالـتليجراف، وذكر نفس التقرير بعض التصريحات للمراهقين الذين شاركوا في دراسة أثبتت الدور الرئيسي الذي تلعبه الأفلام الإباحية في تشكيل الوعي الجنسي لدى الأطفال والمراهقين، وصرح أحد المراهقين أن كل المعلومات التي يعرفها هو وأصدقاؤه كانوا يتبادلونها فيما بينهم كلما توصل أحدهم إلى معلومة جديدة في أحد الأفلام الإباحية.

5- أفلام الأطفال الإباحية من أكثر التصنيفات نموًّا على الإنترنت

ووفقًا لرابطة المواقع الداعية إلى حماية الطفل؛ فإنّ أفلام الأطفال الإباحية من أكثر التصنيفات نموًا على الإنترنت، وهذا يتضمن الأفلام التي توزع مقابل المال، أو الأفلام الإباحية التي يمكن تصفحها على الإنترنت مجانًا، وأكد مستشارو الرابطة أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتج 50% من مجموع إنتاج أفلام الأطفال الإباحية في باقي بقاع العالم، وفي هذه الأفلام يُستغل الأطفال والمراهقون تحت السن القانونية، وهو أمر يعادل جرائم الاغتصاب والتحرش بالأطفال، ومع ذلك ما زالت تلك الصناعة مزدهرة وسريعة الانتشار، على الرغم من حملات اعتقال صانعيها ومثولهم أمام المحاكم، وقد قُدر حجم صناعة تلك النوعية من الأفلام بما يقارب 3 مليارات دولار سنويًا.

6- التحرش الجنسي والفساد.. في صناعة الأفلام الإباحية أيضًا

مع أن هناك بعض نجوم الأفلام الإباحية يعتزّون بمهنتهم في صناعة الأفلام الإباحية ولا يخجلون منها، إلا أن تلك الصناعة مثل أي مجال آخر في العالم، يتواجد خلف كواليسه فساد وتحرشات جنسية وإيذاء جسدي، في تقرير نشرته إحدى المنظمات المعنية بمواجهة خطر صناعة الأفلام الإباحية على المجتمع، تضمن التقرير تصريحات واعترافات من نساء كنّ يعملنَ في تلك الصناعة، الممثلة الشابة «أليكس» أكدت أنها شاركت في مشهد وصفته بكونه وحشيًا دون إرادتها، فحين أخبروها عن الممثل الذي يشاركها المشهد رفضت لشهرته بالوحشية الفطرية وحبه لإيذاء النساء، ولكن مخرج الفيلم أقنعها أن الأمر لا يبدو بالسوء الذي تراه على الشاشة.

وعلى أساس هذا الوعد وافقت على التصوير ولكنها لم تتخيل أن وحشيته قد تصل إلى هذا الحد المرعب – وفقًا لتصريحها -، وفي هذا المشهد كان عليه أن يقوم بلكمها بقبضة يده أثناء التصوير وقد تعمد الممثل أن يرتدي خاتمه البارز لتكون لكمته قاسية، ومن شدة الألم الذي تعرضت له أليكس توقفت عن المشاركة في المشهد، وأكدت أن هذا اليوم هو الذي جعلها تعيد التفكير في تلك المهنة من الأساس، حتى وصلت لقرار الاعتزال.

7- على مدار 5 أعوام.. أمريكا أكثر بلد يشاهد الأفلام الإباحية

وفقًا للتقرير السنوي الذي ينشره موقع «بورنهوب» لعام 2016، تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول عالميًا، في تصفُّح مواقع الأفلام الإباحية، بنسبة 40% من مجموع المشاهدة الكلية في العالم والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتج ما يعادل 50% من محتوى الأفلام الإباحية حول العالم.

تلي أمريكا في القائمة إنجلترا لتحتل المركز الثاني في تصفح مواقع الأفلام الإباحية، والمركز الثالث تحتله كندا، والرابع من نصيب الهند، أما المركز الخامس فكان لفرنسا.

8- أفلام إباحية عن ممارسات جنسية داخل الأسرة.. الأكثر مشاهدة في العالم

خلال عام 2015 الملايين من متابعي مواقع الأفلام الإباحية بحثوا عن كلمات «الأم/ زوجة الأب» على محركات البحث، واحتل هذا البحث في قائمة التصنيفات الأعلى مشاهدة في العالم، وظل متربعًا على قمة القائمة عام 2016 أيضًا، بينما كلمة «الرسوم المتحركة» والتي احتلت المركز الثاني في قائمة الأكثر بحثًا ومشاهدة في العالم العام الماضي؛ لم تستقر في مركزها ووصلت إلى المركز الخامس، بينما صعدت كلمة «المثليات جنسيًا» واحتلت المركز الثاني في القائمة، وتلاها في المركز الثالث كلمة بحث «الأخت غير الشقيقة»، بينما المركز الرابع كان من نصيب كلمة «MILF».

وأثبتت تلك الإحصاءات، أن أكثر كلمة بحث يسعى إليها النساء هي «المثليات جنسيًا»، بينما أكثر كلمة بحث عنها الرجال في الأفلام الإباحية كانت MILF وتلاها زوجة الأب، وتلاها الأخت غير الشقيقة.

 9- «الأفلام الإباحية في كل مكان».. 26 مليون موقع إلكتروني

الأفلام الإباحية والإعلانات عن مواقع المحادثات الجنسية منتشرة انتشارًا واسعًا على الإنترنت، وفي تصريح للمتحدث الرسمي عن إحدى المؤسسات المسئولة عن حماية الطفل، أكد أن «فعليًا.. الأفلام الإباحية في كل مكان»، ويصعب حماية الطفل بنسبة 100% من التعرض لتلك النوعية من المحتوى الإباحي، وصدق على هذا الكلام تقرير يؤكد أن المحتوى الإباحي على الإنترنت يمثل 12% من المحتوى الكامل للشبكة بما يعادل 26 مليون موقع إلكتروني مخصص للأفلام الإباحية، و8% من الرسائل الإلكترونية المتداولة تحتوي على مواد إباحية، و35% من محتوى التنزيلات عالميًا يتمثل في الأفلام الإباحية.

المصدر: ساسة بوست

Public library

موقع المكتبة العامة يهتم بنشر مقالات وكتب في كافة فروع المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى