إبتكار شريحة تربط أدمغة البشر بأجهزة الكمبيوتر وتعالج الشلل
شريحة تربط أدمغة البشر بأجهزة الكمبيوتر ، إلى جانب إتجاه إيلون ماسك إلى إبتكار شريحة دماغية تربط العقل البشرى بأجهزة الكمبيوتر، فقهناك شرائح أخرى يتم تطويرها فى هذا الاطار، حيث تم الاعلان عن شريحة دماغية مطبوعة ثلاثية الأبعاد، تقوم بتحفيز الحبل الشوكى لعلاج الأشخاص المصابة بالشلل ويمكن استخدامها لعلاج أمراض الجهاز العصبى من خلال الكشف عن الاشارات الكهربائية وإطلاقها.
إبتكار شريحة تربط أدمغة البشر بأجهزة الكمبيوتر وتعالج الشلل
فقد تم تطوير الشريحة واختبارها بنجاح على الحيوانات، ويأمل الباحثون الآن في إمكانية تكييفها للاستخدام على البشر، كما ستكون قادرة على الاتصال بجهاز كمبيوتر وتقديم مجموعة من الفوائد الطبية للجيل المقبل.
وخلال الشهر الماضى استضاف إيلون ماسك حدثًا ضخما حيث تحدث عن التطورات من خلال نسخته الخاصة من تقنية شرائح الدماغ Neuralink، ومع ذلك، فإن الابتكار في هذا المجال يتراجع بسبب التكلفة العالية وطول الوقت الذي يمكن أن يستغرقه تطوير النماذج الأولية المزروعة.
تقوم الطباعة ثلاثية الأبعاد بتوفير خيارًا قابلاً للتخصيص وسريعًا ورخيصًا يمكن أن يحدث ثورة في الصناعة المزدهرة، واستخدم الباحثون شريحة ناعمة متعددة الطبقات لتحفيز الحبل الشوكي التالف للقطط والجرذان وسمك الزرد.
كما تعد الشريحة فعالة على سطح الدماغ والأعصاب والعضلات المحيطية، يمكن أن تسمح التكنولوجيا بالتطورات العلاجية للحالات التي تؤثر على هذه الأنسجة.، بينما يظل الحبل الشوكى هو المحور الأساسى.
ويوضح البحث كيف يمكن للطابعة ثلاثية الأبعاد أن تفيد الباحثين، وتعنى قوة الطباعة ثلاثية الأبعاد تعني أن النماذج المزروعة يمكن تغييرها بسرعة وإعادة إنتاجها مرة أخرى حسب الحاجة للمساعدة في دفع البحث والابتكار في الواجهات العصبية إلى الأمام.
كما يمكن طباعة الزرع في غرفة العمليات أثناء تحضير المريض فى المستقبل، وقال الخبراء إن الرؤية تعتمد على زرعات يمكنها استشعار وتزويد النبضات الكهربائية الدقيقة في الدماغ والجهاز العصبي.