5 أخطاء ارتكبها قاتلة «كوبر» في لقاء منتخب مصر مع منتخب مالي .. تعرف عليها – أحمد عمارة
رغم نجاحه في قيادة الفراعنة للعودة للمشاركة بمنافسات أمم أفريقيا 2017، ونجاحه في تحقيق العلامة الكاملة مع منتخبنا القومي بتصفيات مونديال 2018 عقب أول جولتين، إلا أن الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني، لازال يثير جدلاً واسعاً حوله بسبب الأداء الفني المتراجع بعض الشيء خلال ولايته والمستويات الفنية البعيدة عن متعة كرة القدم.
ويرصد «المصري لايت» في التقرير التالي 5 خطايا فنية لكوبر، في قيادته لمنتخب مصر لازالت تؤثر بالسلب على أداء الفراعنة.
5. الدفاع المتأخر low line
لا يفضل كوبر الطريقة المعتادة لجميع الأندية والمنتخبات الكبرى بلعبة كرة القدم وهي high line والتي تعتمد على الدفاع الضاغط والمتقدم بطول الملعب، ويطبق طريقة low line وهي الدفاع المتراجع بدون ضغط على المنافس من منتصف ملعبه، وهو السبب الرئيسي في امتلاك جميع منافسي الفراعنة الكرة والسيطرة على منطقة المناورات وتهديد المرمى المصري على مدار الـ90 دقيقة.
4. أزمة الجبهة اليمنى
دائماً ما تعاني الجبهة اليمنى لمنتخب مصر على المستوى الدفاعي بغض النظر عن اسم اللاعب الذي يشغلها، فيستسبب عدم قيام محمد صلاح بالواجبات الدفاعية والعودة للخلف لمساندة الظهير الأيمن، فدائماً وأبداً تمثل الجبهة اليسرى للمنافس صداع وأززمة كبيرة لدفاع الفراعنة في جميع المباريات الأخيرة.
3. تغييرات روتينية
هيكتور كوبر يفتقد ميزة مفاجئة المنافسين بتغييرات هجومية تغير من شكل الأداء وتقلب الموازين، فيبقى التحفظ الدفاعي غالبا بشدة على فكره، والتبديلات الروتينية التي ترفض بأي شكل من الأشكال تغيير طريقة اللعب، فيحل البديل في نفس المركز الذي يلعب فيه اللاعب المستبدل وكأن شيئا لم يحدث، على طريقة المثل الشعبي «أحمد بدل الحاج أحمد».
2. التصميم على مجموعة محددة
كوبر من المديرين الفنيين الرافضين لفكرة التغيير في عناصر اللاعبين فدائماً وأبداً التشكيل ثابت ولاعبين بعينها هي من تخوض التشكيلة الرئيسية في كل المباريات، بغض النظر عن مستواهم الحالي، وقد يتراجع مستوى لاعب بشدة في فترة من الفترات، إلا أن فلسفة كوبر تعتمد على سياسة تثبيت الأشخاص من للانسجام، ولكنه أمر يؤثر سلباً في بعض الأحيان على أداء الفراعنة لتراجع مستوى عدد كبير من اللاعبين في الفترة الحايلة وظهور عناصر أخرى قد تكون الحل والأفضل حال الدفع بها.
1. غياب المرتدات
رعم الدفاع المتأخر الذي يبني كوبر خطته عليه، فإنه في الوقت نفسه لايزال الفراعنة بلا جمل تكتيكية أو طريقة لعب سريعة في الهجوم المرتد في مبارياتهم الرسمية أو الودية.
غياب الجمل التي تفتح الطريق أمام المرمى واللعب السريع المرتد في ظهر المنافس أمور لاتزال غائبة عن التواجد بصفوف الفراعنة، خاصةً إن كان محمد صلاح عامل السرعة الوحيد بعيد عن فورمته أو يلعب تحت ضغط من قبل دفاع المنافسين.