هل تعرف أصل مقولة “آخِرْ خِدْمِةْ الغُز عَلْقَةْ”؟
ربما نسمع أمثالا كثيرة ومقولات متداولة، لكننا لا نعرف لها تفسيراً ولا أصلاً، وهذا لا يمنع أننا نفهم سياق توظيفها، وربما نستخدمها أيضا في أحاديثنا اليومية، ولذلك سوف نعرض لإحدى هذه المقولات الشهيرة في اللهجة العامية المصرية، والتي يستخدمها الكثيرون دون معرفة بأصل المقولة ولا معناها.
هذا المقولة هي “آخِرْ خِدْمِةْ الغُز عَلْقَةْ” .. الغز: يريدون بهم التُّرْك الذين كانوا يحكمون مصر. والعلقة: الوجبة من الضرب، أي إنْ خَدَمْتَهم وأخلصت لهم فإنهم يكافئونك في آخر خدمتك بالضرب. ويُرْوى: “سكتر” بدل علقة، وهي كلمة تقال للطرد. يُضرب لقبح المكافأة على العمل الحسن، وهذا يشبه مثل آخر وهو: “آخر المعروف ينضرب بالكفوف”.
وهذا المثل يذكرنا بمثل عربي شهير وهو “جزاؤه جزاء سمنار: وسوف نعود إليه في مقال آخر لنشرحه ونعرض لقصته بالتفصيل.