5 معلومات خاطئة تعلَّمناها بالمدرسة .. تعرّف عليها
مع مرور الوقت، يُمكن حتى للحقائق التي كُنا نعتبرها ثابتة أن تتغير، والمعلومات التي تعلمناها بالمدرسة في الصفوف الأولى من عمرنا يمكن أيضاً أن تتغير بتطور العلم واكتشاف الإنسان المزيد عن الكون من حولنا. هنا 5 أفكار تغيرت منذ أيام المدرسة
سابقاً: بلوتو كوكب
الآن: بلوتو ليس كوكباً
في عام 1906، بدأ بيرسيفال لويل، مؤسس مرصد لويل في فلاجستاف، أريزونا بالولايات المتحدة، مشروعاً بحثياً يهدف إلى تحديد “الكوكب العاشر” الغامض.
ثم في عام 1930، اكتشفه مبتدئ يعمل بالمرصد يبلغ من العمر 23 عاماً. تم تكليف المكتشف، كلايد تومبو، بمقارنة منهجية لصور السماء التي التُقطت على مدار أسابيع متباعدة للبحث عن أي أجسام متحركة، ورأى في نهاية المطاف واحداً وقدم اكتشافه لمرصد كلية هارفارد. وبدأنا من وقتها باعتبار بلوتو كوكباً في نظامنا الشمسي.
ولكن في عام 2003، وجد عالم فلك جسماً أكبر وراء بلوتو، والذي سماه أيريس وفقاً لناسا، وتسببت المعلومات الجديدة في تساؤل مجموعة من علماء الفلك الآخرين عن ما الذي يجعل الكوكب كوكباً حقاً، وقرروا أن بلوتو لا يحقق الشروط على أساس الحجم والمكان.
سابقاً: الماس هو أقسى المواد
الآن: مكعب نيتريد البورون نانو التوأمة فائق الصلابة هو أقسى المواد
عرفنا اثنين من المواد أقسى من الماس منذ العام 2009: ورتزيت نيتريد البورون ولونسدالايت، وفقاً لمجلة Scientific American.
الأول يقاوم التسنن بنسبة قساوة تزيد عن الماس 18% ، والثاني أعلى بنسبة 58%. لكن للأسف، كلا المادتين غير عاديتين نوعاً ما، وغير مستقرتين في الطبيعة. في الواقع، واضعو الدراسة، التي نشرت في مجلة “Physical Review Letters”، قاموا فقط بحساب صلابة المواد الجديدة، بدلاً من اختبارهما فعلياً باستخدام عينة ملموسة، وهذا يجعل الاكتشاف نظرياً إلى حد ما.
كما ظهر منافس آخر نُشر عنه في عدد يناير 2013 بمجلة Nature. وفي أبسط شرح لماهيته، فهو مكون من ضغط جزيئات نيتريد البورون ليعاد تشكيلها مكونة مكعب نيتريد البورون نانو التوأمة فائق الصلابة.
سابقاً: من المستحيل رياضياً طي قطعة من الورق أكثر من سبع مرات
الآن: وصل العدد إلى 13
انتشرت هذه الشائعات بالتأكيد في أوساط الجماهير، لكن بريتني غاليفان، طالبة في مدرسة ثانوية بكاليفورنيا، لم تصدقها.
قامت بريتني، مع بعض المتطوعين، بشراء بكرة عملاقة من ورق التواليت، وشرعت في إدهاش الجميع بطيها 11 مرة. وفي العام 2012، كسر طلبة في كلية سان مارك في ساوث بورو، ماساتشوستس، رقم غاليفان القياسي، وقاموا بطي ورقة 13 مرة.
في الماضي: إن سور الصين العظيم هو البناء الوحيد الذي يمكن رؤيته من الفضاء
الآن: العديد من المباني التي من صنع الإنسان مرئية من الفضاء
من الناحية الفنية، لم تكن هذه المعلومة مؤكدة، وقيل أيضاً أنه بإمكان رواد الفضاء رؤيته من على سطح القمر، وفي عام 2003، حطم أول رائد فضاء صيني تلك الأسطورة أخيراً، حيث اعتبر يانغ لي وي، بأنه لم يتمكن من رؤية سور الصين العظيم من الفضاء.
صور أخرى ظهرت هنا وهناك، في الواقع، يمكنك رؤية السور ولكن فقط في ظل الظروف المناسبة (إذا تراكمت الثلوج عليه مثلاً) أو بواسطة كاميرا ذات خاصية التكبير. يمكنك أن ترى أيضاً أضواء المدن الكبيرة – والطرق الرئيسية والجسور والمطارات والسدود والخزانات. أما عن رؤيته من القمر، فهذا عارٍ عن الصحة.
سابقاً: تُصنف الكائنات الحية إلى 3 أو 5 ممالك
الآن: قد يصل عدد الممالك إلى 8
بالتأكيد شرح لك مدرس العلوم في المدرسة المتوسطة الممالك الـ3 الرئيسية للكائنات الحية، الحيوانات والنباتات والبكتيريا، أو 5، بما في ذلك الفطريات والطلائعيات أيضاً. وفي كلتا الحالتين، لقد توسع تصنيف الكائنات منذ ذلك الحين.
كلما اكتشف المزيد من الأنواع، يصبح التصنيف أكثر تعقيداً، بالإضافة إلى الممالك الـ5 المذكورة أعلاه، ندرس الآن “العتائق” والتي كانت تُصنف سابقاً تحت البكتيريا. ليس ذلك وحسب، بل توجد أنظمة أكبر تُقسم البكتيريا إلى مملكتين.
المصدر: شبكة أبو نواف