غير مصنف

كيف تتعاملين مع أشخاص لا تطيقينهم؟

كيف تتعاملين مع أشخاص لا تطيقينهم؟

ليس بالضرورة أن نرضى بكل من حولنا، فهناك العديد من الشخصيات في حياتنا تقابلنا وتخلق في أنفسنا حاجزًا تجاهها، ويصبح التعامل معها أمرًا غاية في الصعوبة، أو كما يقولون في المثل: «تتحدث معها وأنت عاصر على نفسك ليمونًا»، ولعل ذلك يرجع إلى عدة أسباب مختلفة، فقد تكون شخصية الفرد أو سلوكه أو أحد المواقف تسببت في عدم تقبلك له.

وهنا نجد عدة طرق للتعامل مع مثل تلك الشخصيات التي تحاولين دائمًا تجنبها، وتحدثنا عنها الأخصائية الاجتماعية كريمة المداني، حيث تقول: بداية، أود أوضح أن سلوك الفرد هو المتسبب الأول في تحديد نوايا الآخرين، فقد يكون سلوكك لا يتناسب مع الآخر، لذلك تظنين أنه شخص منفر ولا تتقبلين الوجود بقربه، وعليك فهم أنواع الشخصيات للتعامل معها، وهذا ما سوف أتطرق إليه من خلال التالي:

الشخصية الغاضبة سليطة اللسان: تلك الشخصية صادفتها كثيرًا في حياتي العملية، فعند مناقشتها في أمر ما، تبدأ بالغضب، وقد يتحول الأمر إلى تطاول بالألفاظ من جهتها دون سبب مقنع لذلك، جميع الأشخاص يتفادونها، ولكن حين تضطرين للتحدث معها، فهنا عليك الانسياق لوجهة نظرها وعدم معارضتها وإعطاء الفرصة لها لكي تتطاول.




الشخصية المترصدة للأخطاء: تعمل عمل القناص، فلا تهتم بالحديث والمواقف بقدر اهتمامها بتصيد الأخطاء، وإزعاج الآخرين، وترك ملاحظاتها التافهة، التي ليس لها قيمة، مما يجعل الحديث معها أمرًا مزعجًا للغاية، لذلك من الأنسب تجاهلها تمامًا، وعدم الإجابة على تلك الملاحظات الغبية.

سيدة المعرفة الفيلسوفة العبقرية: تظن أنها تعلم كل شيء، وأنها دائمًا على صواب، فتقوم دائمًا بتصحيح معلوماتك، وترى أنها الشخصية الوحيدة التي تعلم الحلول، وهنا أود القول لك: لا تجادلينها، فقط أجيبيها بكلمتين: «نعم، أنت على حق»، ثم أكملي حديثك.

في التعامل مع الأشخاص عليك العلم بأنك أيضًا لست كاملة، فقد يكون الآخرون أيضًا لا يتقبلون الحديث معك، لذلك عليك تعلم كيفية التحسين من أخطائك وشخصيتك، والتعامل مع كل نوع من دون أن تجرحي مشاعر الغير، وقيمي مواقفك جيدًا مع الآخرين، وغيري وجهة نظرك، وأعطِهم الفرص لتغيير نظرتك لهم.

المصدر: سيدتي نت

هذا المقال لا يعبر سوى عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي فريق المكتبة العامة

Public library

موقع المكتبة العامة يهتم بنشر مقالات وكتب في كافة فروع المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى