حوار صحفي مع بينار العوادي؛ الشخصية الروائية الشهيرة
ها نحن الآن في أول حوار صحفي مع (بينار العوادي).. الشخصية الروائية الشهيرة.. التي عرفتها للعالم الكاتبة الروائية رهام راضي.. عندما قامت الأخيرة بإعطائها مرآتها الفريدة والوحيدة من نوعها كي ترى العالم منها أجمع.. والآن أول حوار صحفي لها بعد رحلتها المثيرة..
¤ أولا نود – سويا – معرفة حياتك الشخصية..
(بينار) : أنا بينار العوادي شخصية مهمشة من المجتمع الصحافي الذي يملأ بكثير من الموبقات و الملمات..
– إستوقاف…..
¤ عفوا؛ قلت أن المجتمع الصحافي به موبقات من أي ومن أين هذا – ما تقصدينه – ؛ من أين بالتحديد ؟
(بينار) : من كثرة العبء الكثيف الكثير ومن ثم فإن حياة الصحفي مملوءة بالعديد من النكبات التي تحدث له فجأة؛ مثل صحفي يسمع خبر حدث لأحد الشخصيات العامة أو حدث مهم سيحدث.. فتكون شخصية رئيس التحرير هي الهدف الوحيد له فيأمره بالذهاب ومن ثم النكبات تبدأ بالإتجاه نحوه وهذا – بالفعل – ما أقصده..
¤ أنت حدثينا عن نفسك..
(بينار) : صحفية شابة ماتت أمها ومات أبوها.. وجدت الحياة صعبة من بعدهما لم أر شخص بجانبي أشكو بثي وحزني له – أبدا – غير شخصية ظهرت بجانبي أول لحظة من لحظات حياتي المتعبة المرهقة.. رهام؛ تحسستني واحدة تلو الأخرى – للأسف – لم أكن لأعلم أنها تريد مساعدتي إلا بعد أن أقتربت مني وتحسستني برفق حتى أصبحنا أكثر من أصدقاء بل أخوات شيء قليل لما بيننا..
¤ رهام راضي.. ماذا فعلت معك ؟
(بينار) : كانت لي – كما قلت – أكثر من أخت كبيرة.. فكانت تعرض علي خدمات كثيرة – في حقيقة القول – أحببتها بعشق وشغف مالت تجاة قلبي فملأته حبا منها لي ولي لها – أيضا – كنت أقص عليها ما حدث لي وما كنت أتوقع حدوثه.. فكانت تكتبه في قلبها قبل أن تحتفظ به على ورق يومياتها العظيمة من ناحية أسلوبها الرقيق.. فعرضت علي أن تكتب قصتي كاملة فلم أرفض – أبدا – حتى أنني كنت أساعدها إن تعثر تفكيرها؛ قلت لك نحن أكثر من أخوات..
¤ إن سألتك عن رسالة لرهام راضي؛ فماذا تريدي أن تقوليه لها من خلالي ؟
(بينار) : شكرا رهام..
¤ ماذا عنك وشخصية رئيس التحرير ؟
(بينار) : هو كان في البداية بالنسبة لي شخص قاس – جدا – لكن في النهاية أكتشفت أنه شخص عظيم – للغاية – فهو كان يردني معرفة الكثير و الكثير عن الناس؛ فمنهم المهمشين الذين لا أحد يعرفهم ولا يعرفون أحدا – أبدا – فلم أتزمجر منه؛ فقد كان أبي الثاني.. فأود أن أشكره – جدا – من خلال لقاءنا.. شكرا لحضرتك.. أحببتك..
¤ الناس..
(بينار) : كلمة بسيطة مثل قولك.. لكن يحملون الكثر والكثير في قلوبهم لا يقولونها ولا يقدرون أحيانا.. وأحيانا أخرى يتجرأون..
¤ المناطق التي رأيتيها برحلتك المثيرة – في الحقيقة – ماذا تخبرينا عنها ؟
(بينار) : بإختصار حتى لا أتأثر وتتأثر معي.. لم أتمالك نفسي عندما رأيتهم إكتشاف غريب من نوعه عندما رأيتهم.. فشكري لرئيس التحرير كان من خلالهم.. فلننهي هذا الموضوع..
¤ ما الذي تعلمتيه من رحلتك – هذة – لتعلمينا ؟
(بينار) : الصبر؛ القوة؛ الشجاعة؛ التحدي؛ والمغامرة؛ فهؤلاء الخمسة أقوى ما يتعلمه أي إنسان يكون حاملا للصفة الأولى.. الصبر ثم الصبر..
¤ رسالة توجيهها لجمهورك ومتابعينك..
(بينار) : شكرا لكم لتفاعلكم معي ومع قصتي المثيرة لم أتخيل أنكم تتأثروا بي لهذة الدرجة..
¤ رسالة لأختك؛ رهام راضي..
(بينار) : أشتقت لك..
¤ شكرا جزيلا لوجودك معنا اليوم في أول حوار صحفي لك بعد هذة الرحلة العظيمة – في حقيقة الأمر – وأتمنى أن تتعاوني مع رهام مرة أخرى في رحلة أكثر تشوقا وتشويقا.. شكرا لحضرتك..
(بينار) : شكرا..