الصرع الغيابي هو نوع من أنواع الصرع، وهو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي يتسبب في نوبات من التشنجات أو السلوكيات غير الطبيعية. يعرف الصرع الغيابي أيضًا باسم الصرع الصغير أو النوبات الغيابية.
خصائص الصرع الغيابي:
- النوبات الغيابية:
- تتميز النوبات الغيابية بفقدان قصير ومفاجئ للوعي، والذي قد يستمر لبضع ثوانٍ فقط. قد يبدو الشخص خلالها كأنه يحدق في الفضاء.
- يمكن أن تحدث هذه النوبات عدة مرات في اليوم دون أن يلاحظها الآخرون، خاصة إذا كانت قصيرة جدًا.
- الأعراض:
- توقف فجائي في النشاط أو الكلام.
- عدم الاستجابة للأصوات أو الكلام.
- حركات خفيفة مثل الرمش المتكرر أو عض الشفاه.
- قد تكون مصحوبة بحركات بسيطة في اليدين أو الفم.
- المدة:
- تستمر النوبات الغيابية عادة بين 5 إلى 10 ثوانٍ، وأحيانًا تصل إلى 20 ثانية.
- بعد انتهاء النوبة، يعود الشخص إلى حالته الطبيعية دون أن يتذكر ما حدث.
- الأسباب:
- السبب الدقيق للصرع الغيابي غير معروف، ولكنه غالبًا ما يرتبط بعوامل وراثية.
- تتسبب النوبات الغيابية في اضطراب الإشارات الكهربائية في الدماغ، مما يؤدي إلى هذه النوبات.
- الفئات العمرية:
- عادة ما يظهر الصرع الغيابي في مرحلة الطفولة، بين سن 4 و10 سنوات.
- في معظم الحالات، يختفي الصرع الغيابي مع تقدم العمر، ولكن في بعض الحالات قد يستمر أو يتطور إلى نوع آخر من الصرع.
- التشخيص:
- يتم التشخيص من خلال مراقبة الأعراض وتأكيدها باستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG) الذي يظهر نشاطًا كهربائيًا غير طبيعي خلال النوبات.
- العلاج:
- يعتمد العلاج على استخدام الأدوية المضادة للصرع التي تساعد في السيطرة على النوبات.
- من المهم الالتزام بالعلاج والجرعات الموصوفة من قبل الطبيب، ومراقبة الحالة بشكل دوري لضمان فعالية العلاج.
- المضاعفات:
- إذا لم يتم التحكم في النوبات، يمكن أن تؤثر على الأداء الدراسي والاجتماعي للشخص المصاب.
- في بعض الحالات، قد تتطور الحالة إلى نوبات أكبر وأكثر تعقيدًا.
ملاحظة:
- رغم أن الصرع الغيابي يمكن أن يكون محبطًا بسبب تأثيره على الحياة اليومية، إلا أنه يعتبر أحد أنواع الصرع القابلة للعلاج بشكل جيد باستخدام الأدوية. من المهم متابعة الحالة مع الطبيب المختص لضمان أفضل نتائج العلاج.